السبت، 27 أكتوبر 2012

قراءة في قانون معاداة الشامية / أزدواجية المعايير الغربية



  • لم تكن الشامية ولاأبنائها يحلموا يوما أن تسن لهم الدول الغربية وعلي رأسها الحليف الاسترتيجي الولايات المتحدة الامريكية قانونا يمثل حائط صد للهجمات التي تتوالي علي الجار الصهيوني والذي كان ولايزال يستفز العالم  من كل حدب وصوب علي آثر الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولايغيب عن ضمير العالم المجازر التي قتل وذبح فيها الالاف من ابناء هذا الشعب أطفالا ونساءا وشيوخا بعد ان استولوا علي اراضيهم وطرد البعض وتشريد البعض الاخر بمباركة غربية وتواطؤ من مجلس الشيطان المكني بالامن وعصابة الامم المتحدة 

  • وهي مملوكة بنسب غير متكافئة لاعضاء مجلس الامن غيران الولايات المتحدة تملك نصيب الاسد . لذلك تجد مندوبي الدول كومبارس ليس له دور يذكر اللهم الا التصفيق لزعماء العصابة اثناء التآمرعلي ضحية من الضحايا .                                     
  • واللافت للنظر أنه لم تنحاز هذه العصبة الظالم اهلها الي المباديء أو الاخلاق      وكانت تحاك فيها المؤمرات لاصدار قرارات العادل منها اذا ماصدر تحت ضغوط ما او لوعود ما . لاينفذ أو يتم أصداره بصيغة لاتمكنه من النفاذ .                                

  • اما الظالم منها فيصدر من الابواب منها الخامس والسادس والسابع كما في العراق وغيرها . ويتم ذلك كله بأوامر مباشرة بالتنسيق بين رئيس مجلس الادارة واعضاء العصابة الدائمين .                                                                                   

  • ومن بين هذا المناخ الفاسد سياسيا واخلاقيا خرج الكيان الشيطاني الصهيوني للوجود وتغلغل كالسرطان في المنطقة وبدت ملامحه الاجرامية تلوح في الافق ليستوطن ارض فلسطين واغتيال شعبها علي مرآي ومسمع من العالم الحر ومابين حرية الرأي التي كثيرا ماقرأنا عنها في الاعلام الغربي في العديد من القضايا الاعلامية والصحفية والمتعلقة بحرية النشر وحرية التعبير والاخطاء المهنية بحق الاداء الاعلامي والصحفي خاصة ازاء الانتقادات الموجهة للصهيونية والكيان الصهيوني من شخصيات عرف عنها الحيدة والنزاهة وهالهم مارأوه من جرائم بحق الانسانية ارتكبها مجرمون عنصريون ولصوص الاراضي العربية بحق شعب فلسطين .....                                                                                                                     

  • ومن المعروف للكافة انه اذا ماحاول ذوضمير ان يستصرخ العالم وينبه الي جرائم هذا الكيان .. تخرج عليه العصابات الصهيونية مشهرة عليه ابواقها الاعلامية والاجرامية بشتي انواعهاومنهم من يتولي مقاضاته في اكثر من مكان لانهاكه وابتزازه وبغرض السعي لتدميره ولم يكتفي ابناء الشامية بكل مأقترفته أيديهم من جرائم . ومن بعد أن كثر منتقديهم علي الجرائم المستمرة ماكان منهم الا ان يرمونه بتهمة معاداة الشامية  سنوات وسنوات حتي صدق الكاذبون كذبهم وسعوا الي اصدار قانون معاداة السامية برعاية الكونجرس الامريكي وذلك في ظل حرية التعبير والدفاع عنها خصوصا اذا ماكان الامر يتعلق بالاسلام ونبي المسلمين  فأنت امام حرية التعبير وماعليك الا أن تكون لك الغلبة بقوتك وتكون أو لاتكون أمام عصابة منحرفة لا تجيد الا لغة واحدة هي القوة والقوة فقط وبالمناسبة هم لن يدعوك وشأنك مادام اولك وأخرك القاء الحجارة والشجب والتنديد واذا ماخدعوك وقالوا عن الحوار وعن احترام الاخر فقل لهم ان اللي له اول له آخر   وهنا قد جئنا لللآخر وجبنا آخرنا 

  • ............ هل سمعت عن الرسوم المسيئة لبابا الفاتيكان بانديكت السادس عشر ؟؟ آخر سفالة ............ ولكن هل تجرأ منحط  من الرعاع وقال حرية تعبير ؟؟ الاجابة ابدا ؛ بل ان هيئة مستقلة مسؤلة عن تقويم الاداء المهني للصحافة في المانيا التي نشرت فيها الرسوم المسيئة وبخت الصحفي والمجلة المسؤلة وأجبرتهم بتقديم اعتذار لقداسة البابا استمر خلال شهر اغسطس علي غلاف كل عدد فلو ان هؤلاء عرفوا لنبيكم قدره وهو من هو ما كان منهم ماكان خاصة وان كان لكم قدرا    .......   عذرا للاطالة         
  • حائط عند حائط المبكي يبكي اليهود بعد كل هذه الجرائم / تري ماذا ينبغي أن يفعل العرب ؟   
  • عند حائط المبكي يبكي اليهود بعد كل هذه الجرائم / تري ماذا ينبغي أن يفعل العرب ؟                           

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

BOOSAMA: النمس والكوبرا بعد الثورة .. علاقة آثمة...

BOOSAMA: النمس والكوبرا بعد الثورة .. علاقة آثمة...: هل يمكن أن يغفل التاريخ المصري ماقامت به الجماعة المنحطة من مد حبل النجاة لنظام مبارك الساقط بفعل الثورة ودماء شهدائها . هل كان يمكن للساق...

الرقص علي أنغام القانون / الثورة المصرية أحتضار أم أنتصار!!




الرقص علي أنغام القانون / الثورة المصرية -أحتضار أم أنتصار




ثورة قامت في مصر كنا نظن أنها غيرت نظام وكذلك العالم الذي أشاد بالثورة واعجب بها لكن الثورة التي لم يكن لها رأس سوي الجماهير التي خرجت تعبر في الميادين عن كراهية هذا النظام الذي ورثها الفقر والمرض وإغتال فيها الامل لغد جديد يحمل مشاعل الحرية ويدق فيه كل شاب ابواب العمل والامل فتفتح ليحقق كل فرد أماله وطموحاته دون البحث عن وسيط ودون تفريط في حياء أوكبرياء .                                                  

وظن الناس في بلدي أن الامر قد أنتهي عند حرية أنشاء الاحزاب ونزاهة الانتخابات وأن الحلم قد أكتمل ونسوا أو تناسوا أن عملية تفكيك النظام أمر يستغرق زمنا ويحتاج الي أستمرار الحالة الثورية لسنوات يتمسك فيها المجتمع بالتماسك والتضامن بأهداف الثورة دون أنقسام أو أختلاف حول المباديء والاهداف . وهومالم يحدث.                                              

بل سارع أنصار النظام البائد بجمع شتاته من جديد وبدأ في جس نبض المجتمع رويدا رويدا ومن خلال شبكة الاعلام الذي أرتبط رموزه بالنظام السابق وبمباركة المجلس العسكري الذي كان مؤمنا فقط بتغيير رأس النظام لعدم رضائه علي فكرة التوريث ولكن مع الحفاظ علي النظام وذلك لعدة أمور من بينها الحفاظ علي ماتحصلت عليه المؤسسة العسكرية في ظل نظام مبارك ولعدم فتح ملفات قد تزج برؤؤس هذه المؤسسة في الصراع السياسي معرضة أياها للمسآلة ولارتباط حلقات النظام بعضها ببعض سواء عسكرية أو مدنية

وصار الصراع علي السلطة وأغتنام المكاسب السياسية عنوانا للمشهد السياسي في مصر حتي بعد أنتخاب أول رئيس مصري أنتخابا حرا مباشرا وليست هناك أية أدلة توثق أتفاقا ما بين جماعة الاخوان والمجلس العسكري حول تنصيب الرئيس وما تلا ذلك من حالات لغط متبادل بين الجماعة وخصومها السياسين وأتهامها بالاتفاق مع المجلس العسكري قبل تنحي مبارك ومابعده خلال هذا الصراع لاح في المشهد أنصار النظام الذي لم يتفكك بعد

بعض من رجال الأعمال يتحركون في الخفاء وبمباركة كهنةالنظام يدبرون بليل أزمات للمجتمع عقابا لانحيازه للثورة ليشعروا المجتمع أن القادم أسوأ مما مضي . وليشعر المجتمع بالاحباط وبأن الثورة لم تأتي له الا بمزيد من الازمات .                                                                          

 وتجلي ذلك في الآتي : عدم ظهور أية معلومات تبشر بالامل في ملف أسترداد الاموال المنهوبة لعدم قيام الدولة بدورها القانوني والدبلوماسي أزاء هذا الملف وتعلل المسؤلين بضرورة صدور أحكام قضائية من خلال محاكمات نزيهة تعترف بها الدول .                                                  

عدم صدور أحكام بالادانة لجميع المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين بفضل تقاعس النيابة في جمع الادلة وا لمعلومات عن قتلة الثوار وكذلك تمت الاحالة الي المحكمة في ملفات وهمية لامتصاص الغضب ولكن الامر كان مدبر بليل حتي لايحاكم القتلة والمتآمرون ليظل النظام قائما بفساده في وقت دوت فيه

صرخات النيابة بأن هناك جهات رفضت التعاون معها وأخفت ماتحت أيديها من آدلة وكان بأمكان المحكمة لو أرادت أن تعيد القضية للتحقيق من جديد تحت بصيرتها وسلطانها ولكنها لم يكن لها الارادة في ذلك وأكتفت في سرد حيثيات قضائها التي قضت به ( الحكم ) تكرار عبارة حيل بيننا وبين الحقيقة ولا أدري كيف يكون الحكم عنوانا للحقيقة والمحكمة قد حيل بينها وبين الحقيقة وهل كانت المحكمة وهي تقضي بقضائها قضاء الشؤم والعار قد سلب سلطانها سلطان ما أم هو قانون مبارك وقضاء مبارك حتي بعد التنحي .    

هذا القانون الذي أذل به مبارك شعبه / بهذا القانون الذي تم به تبرئة القتلة والمجرمون هو نفس القانون الذي حبس به مبارك معارضيه ونكل بهم / هذا القانون الذي تم به تزوير الانتخابات / وبه تم نهب ثروة شعب ومقدراته وأفقاره وبه أيضا تم جلب المواد المسرطنة والتي أمرضت شعبا يتهاوي فقراءه بين الفقر والمرض ولم يحاسب مجرما اجرم في حق شعب باكمله في قانون لايدين الا الفقير بدين استدانه ولم يوفق في سداده حتي لوكان الفي جنيه

اما لصوص البنوك فبموجب هذا القانون يتم التفاوض معهم في ملايين بل قل مليارات وأعادة جدولة وغير ذلك ولم توفق الثورة التي اطاحت برأس النظام أن تطيح بمنظومة القانون صنع مبارك وقضاء هو من صنعه ايضا . ومازالت الثورة في طور الاحتضار في ظل نظام لم يسقط...بعد


                                   الاسكندرية في 2012/10/26                                             صلاح حسين 

مصرتغسل أكثر بياضا




من قتل المصريين؟ سؤال طرحه مذيع قناة الجزيرة لأحد رموز نظام
مبارك ليلة جمعة الغضب وحتي الان لم يعرف المصريين من قتل أبنائهم والسؤال موجه الان للسيدالرئيس والذي وعد بالقصاص وأظن انه لن يفي بوعده حيث أن الصورة الباهتة للمشهد الضبابي الآن في مصر تؤكد ذلك. . . مصر التي ضرب فيها الفساد حتي النخاع ... لم يترك الفساد بابا ولا مؤسسة ولاأيا من مفاصل الدولة الا وتسرب اليه .. مصر التي يحلم شعبها بعودة الاموال المنهوبة والتي تم ضخها في الاقتصاد الاماراتي والسعودي لحساب حفنة من المفسدين هو حلم لن يتحقق حتي الاموال التي خرجت الي دول اوروبية وتسربت وذابت وأختلطت عبر حسابات معقدة تسمي عملية غسل الاموال القذرة هي ايضا بمثابة ديون مشكوك في تحصيلها ... ..

 مصر التي غرقت في عمليات الغسيل النظيف للأموال القذرة وكانت بوابة لمرور آمن لهذه الاموال لن تتمكن من استرداد أموالها الا اذا طهرت وتطهرت من هذه الاموال القذرة والتي لم يتناولها الاعلام والتي لم ولن يقترب منها أعلاميون داعرون هم أنفسهم شركاء في غسيل الملفات القذرة والدفاع عنها باستماتة شاهرين سلاح حرية التعبير!!. الغسيل في مصر لم يكن قاصرا علي الأموال وأنما بفعل الخبرة صار الغسيل في كل شيء ولا عزاء للشفافية والنزاهة ولا العدالة صار الغسيل للقتلة ايضا في محاكمات هزلية وأدلة مهترئة ....                                                            
فجميع من قدموا للمحاكمة في قضايا قتل الثوار تم تبرئتهم! علما بأن عدد الشهداء أثناء وما بعد الثورة يفوق عددهم في الهجوم الاسرائيلي علي غزة! وكذلك عدد المصابين ولا عزاء للأهالي الضحايا شهداء ومصابين! الشرطة في بلدي دولة داخل الدولة!  ويعلن القضاة كل يوم عن أستقلالهم وهم يعلمون مدي الفرية..        

مؤسسة القضاء كسائر مؤسسات الوطن الذي أستشري فيه الفساد وكان كثيرمن القضاة يقضون بما أنزل السلطان في زمن مبارك الا من رحم ربي وأسوأ مافيهم هم من يتربعون علي رأس السلطة القضائية وليس أدل علي ذلك من صدور أحكام مطعون عليها كالفساد في الاستدلال والقرائن المقدمة من سلطة التحقيق في قضايا قتل الثوار حين كرر رئيس المحكمة كلمة وحيل بيننا وبين الحقيقة في أن يستقر لدي وجدان المحكمة أن المتهمين مدانين ... وبدر للعقل سؤال حينها اوليس للمحكمة السلطة في فتح التحقيق من جديد وتحت سلطتها وبصرها خاصة وأن مرافعة النيابة أكدت هي الاخري أنه حيل بينها؟ وأن هناك جهات لم تفصح عنها رفضت التعاون في التحقيق وهي القادرة بحكم سلطاتها أن تستدعي أي طرف في التحقيق أما بالحضور أو بالقبض عليه؟ أم هي الدولة العميقة؟ دولة كهنة النظام الذي لم يسقط بعد؟ فهل يستمر الغسيل في مصر للقتلة واللصوص وتجار المخدرات وللذين أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية وللذين نهبوا أموال الشعب ومقدراته؟ السؤال لك سيدي الريئس فأن لم تجب ... فستكون الثورة القادمة ثورة فرنسية ..                         ملحوظة: هذه الكلمات ليست من بنات أفكاري ولكنها نقلا عن الجماهير في الميدان ..                                                                                                                                                                                           
                                                                    صلاح حسين

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

BOOSAMA: انتحار ثورة

BOOSAMA: انتحار ثورة: لم يكن أكثر المتشائمين بمستقبل الثورة المصرية يتخيل أن ينحرف قطار الثورة عن مساره الي الحد الذي يجعل الثورة عبئا ثقيلا علي أكثر المؤيدين ل...

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

أسياد الوطن

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             زارني بالامس خالد سعيد ..                                              

ولمن لايعرف خالد فهوأحد ضحايا                                                                        

نظام الاستبداد في حقبة زمن مبارك . توفي خالد في احد أقسام الشرطة بالاسكندرية تحت التعذيب وأطلق عليه شباب ثورة يناير أيقونة الثورة / خالد لمن لايعرف هو شرارة هذه الثورة  .....        

بعد موت خالد تغير سلوك عدد غير قليل من الشباب تبدلت  اهتماماتهم وتلاقت أفكارهم حول فكرة التغيير والهمهم خالد الطريق الي الثورة .. ومن هنا كانت البداية ....                       

وجدت حول خالد شبابا نقيا بدوا لي وكأنهم ملائكة والتفوا حولي وفي عيونهم اسئلة وعلامات أستفهام كبيرة بادرني أحدهم بسؤال   عما حدث بعد الرحيل وهل تبدلت أحوال مصر وهل تمت محاكمة من قتلونا غدرا وأخر يسأل وانا استمع هل تحققت أهداف الثورة؟ 

ووجدتني في حيرة .. من أين أبدأ ... وبدت في عيني دموع تنهمر  علي شباب ضحي بعمره من أجل وطن أتحد شعبه لخلع نظام أذله وأستعبده وأفقره ولما خلعه راح يبحث عن مغانم رخيصة .........لم يسأل أحد عن دم الشهداء ؟ في رقبة من ؟ بعد أن انتهي المشهد قبل الاخير في المسرحية الهزلية المسماة بالمحاكمة وقوي  سياسية فاسدة تلهث وراء السراب ..                                     

القضاء في وطني مستقل ودليل استقلاله أن الجميع غير مدانين وان الثوار قتلوا انفسهم ليورطوا النظام وان مبارك وحده هو ووزير داخليته يتحملون مسؤلية قتل الثوار وبما انهما قد انتهوا فقد عفي الله عما سلف .. اما باقي الرموز الذين شاركوا في الجمل فما زال البحث جاريا عن الجمل لتقديمه كشاهد أثبات ..     

للاسف مازال القضاء قضاء مبارك ( النصف قضاء والنصف سياسة ) الفساد في القضاء أسوأ من الداخلية . ...............         

ضلت الثورة الطريق واصبح الرفقاء اعداء واصبحت الحرية فوضي تعصف بهذا الوطن .. من كان يصدق ياخالد أن شيوخ الدعوة قد هجروها الي ملعب السياسة وأبهرهم أضواء الاعلام الذي وجد فيهم ضالته خاصة بعد أصبحوا مادة دسمة لاعداء الدين 

وعلي الهواء كانت المعارك الكلامية والتراشق والاتهامات وتضائلت امام العيون الهامات .. هذا أخواني وأخر سلفي وذاك جهادي وليبراليون ويساريون وعلمانيون وأفاقون ووطن يتمزق ورئيس لم يضع اقدامه علي الطريق بعد .. وشعب تحاصره الازمات .. وقادة رأي صنعهم نظام فاسد ..  وثورة تحتضر                   وتبدل المشهد وزاغت العيون ولمحت في عيونهم الحزن وساد الصمت برهة ونظرت في عين خالد طويلا ولم اجد مأقول  ودعني هو ومن معه وقبل ان يغادر أوصاني أن أسأل الرئيس هل تنام وماذا عن ضميرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟                                                                                           

مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...