السبت، 29 ديسمبر 2012

غير عتبة قصرك - همسة في أذن الرئيس 1

العنوان : القصر الرئاسي لجمهورية مصر العربية                                             يسلم لفخامة الرئيس / د / محمد مرسي                                                                      فخامة الرئيس / تحياتي - أرسل اليك بهذه الرسالة وانا كلي أمل أن تقع في ايدي فخامتكم              لتقرأها علي مهل وتددق فيما بين سطورها لتكون قناعتك - أما أن تسير علي نفس الطريق    أو أن تعيد التفكير بمفردك وبأخلاص وصدق لتسأل نفسك بعد أن رأيت بعينك مارأيت في مشهد الطوابير في الاستفتاء علي الدستور من جماهير عريضة من مختلف طبقات هذا الشعب الذي راهن فقراؤه وشرفاؤه علي سيادتكم بكل مايحمله ذلك من معان .             سيدات بسطاء بدا علي وجوههن عذاب والام السنين تحت وطأة الفقر والتهميش خرجوا من بيوتهن لايفقهون ماهو الدستور لاتربطهن بالسياسة شيء من قريب ولا بعيد وهن اللاتي حرمن من التعليم بل قل من أبسط حقوق الحياة . خرجوايحدوهن الامل في غد أفضل حلموا به يوم أعلن عن فوز رئيس يحفظ القرأن - بل قل أن القرأن يحفظه -                  سجدت أحدي السيدات في الشارع يومها ظنا منها أن القادم أفضل وحلم البسطاء آن له أن يتحقق . رأيت ياسيدي نساء طاعنات في السن يقفون في الطابور بالساعات بعد علمهن بفطرتهن علي آثر مارأوه من أحداث وصراعات بين النخبة وماشاب المشهد من مظاهرات أنتهت بأعمال عنف ولغووتطاول علي مقام الرئاسة بشأن الدستور والاعلان الدستوري . رأوا هؤلاء وأولئك أن خروجهم للتصويت بنعم هو بمثابة نعم للرئيس مرسي الذي يمثل الامل بالنسبة اليهم بعد أن طال ليل هؤلاء هل آن لفجرهم أن يبزغ .                  تري ياسيدي هل قام هؤلاء بواجبهم بعد صبر طال وقد أوشك علي النفاذ .                 فهل قمتم فخامتكم بواجبكم ؟                                                                                قبل أن تجب علي السؤال عليكم اولا أن تتدبروا الامر بروية وتؤدة حتي تضعوا أياديكم            علي الاجابة الصحيحة . عليك أن تعلم سيدي أن الوقت ليس في صالحك مادامت هناك أزمات لم يتم حلها - عليك أيضا أن تتذكر أن أول رئيس للثورة أي ثورة يحمل فوق أكتافه آرث ثقيل وسقف مطالب عاليا  علي آثر الثورة وهاأنت قد وعدتهم بتحقيق مطالب الثورة .        ماذا لوخرج عليهم رئيسهم ليعلن عليهم أنباء غير سارة عن قرارات أتخذها رغما عنه            تتعلق بزيادة في الاسعار أو بزيادة في المعاناة ليطول بهم زمن الاعتقال القصري في سجن هذا الوطن وليبعد الحلم الذي طال أنتظاره ليتبدد الامل في الغد الذي لن يأتي بعد !    أقولها لك فلاخير فينا أن لم نقولها ولاخير فيكم أن لم تسمعوها حينها ستكونون قد قدمتم لخصومكم السياسيين مالم يحلموا به وهو الثورة عليكم والقفز عاليا علي اعتاب القصر .          ياسيدي لايمكنك قياس مصر قبل الثورة علي مصر بعد الثورة - فمن لايري الفرق عليه أن يتحمل تبعات رؤيته . ويخطيء من يظن أن تأييد التيار الاسلامي للرئيس يكفي لان يكون له السند  في كل الاوقات فذاك التياريعيد الان حساباته بمراجعة حسابات الارباح والخسائر خاصة وهو يعد نفسه لخوض الانتخابات القادمة يحاول أن ينأي بنفسه عن تأييد سياسات من شأنها تآكل ماتبقي له من أنصار علي الارض خاصة بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها من أنتقادات علي آثر سقوط بعض المحسوبين عليه في أداء متردي علي الساحة السياسية لنقص الخبرة .       (الاخوان خارج  الحسبة)                                    الشاهد ياسيدي أنه ماعاد هناك وقت يتبدد أمام وطن يضيع وشعب راهن عليكم  بكل ماتبقي لديه . وليس لديكم ترف التفكير الطويل .                                                            ليس أمامك الان سوي أن تغير عتبة قصرك وأن تكون في حل من وعود قطعتها علي نفسك أمام رفاقك - أما الانحياز لحلم هؤلاء أو الانحياز لحلم الرفقاء . الخيار لك           ولكن عليك أن تتذكر المآل !                                                                               .                                                                        المرسل/ واحد من هؤلاء الاسكندرية في 28 /12/ 2012 .  صلاح حسين salahhussien7@gmail.com        في القادم أن كان في العمر بقية / همسة في أذن الرئيس2 - مابعد السقوط 

الأحد، 9 ديسمبر 2012

علي متن قطار الحرية- مصر تحت الحصار

تعثر قطار الحرية في الوصول الي المحطة الرئيسية في مصر وتم
غلق الطريق أمامه علي آثر الفوضى التي جلبتها معارضة تسعي لهدم معبد الوطن وأنشاء معابد للبوذيين وخلق دستور يعترف بالهولوكوست وحق اسرائيل في الوجود وحقوق الشواذ وزواج المثليين وطمس هوية مصر الاسلامية .                                                                           

 ذلك ماأستوعبته تيارات الاسلام السياسي في مصر وكذلك مايعرف بالمعتدلين ايضا فالمراقب للاشارات التي تصدر من رموز المعارضة في مصر . تجدها أشارات سلبية أذ كيف تعرف ما يصدر عن شخصية كالدكتور /البرادعي الذي لايخاطب الشعب وربما يجهل ذلك ولكنه يعرف جيدا كيف يغازل الخارج عبر تويتات في تويتر بالانجليزية ومقالات في الصحف كالجارديان وكافة الصحف المعادية لتجربة الاسلاميين في الحكم ولخلق مناخ مناؤي للسلطة في مصر عبرالايحاء بأنها سلطة ديكتاتورية ينبغي معاقبتها وفي الحقيقة الذي سيعاقب هو شعب مصر حيث أن أشاعة مناخ من الفوضي في وقت ينهار فيه الاقتصاد المصري هو أمر لايهم النخبة التي تبحث عن حلم يراودها وهو الاستيلاء علي مغانم سياسية غير مشروعة عبر الوقوف في وجه الرئيس الديكتاتور لمدة ساعات حسبما وضح من الاعلان الدستوري الاخير ولكن النخبة لم يكن هدفها أسقاط اعلان دستوري ولا أسقاط الدستور ولكن السعي لاسقاط الرئيس نفسه .                                             

لان الجميع يعلم بما لايقبل الشك أن الاستفتاء علي مشروع الدستور سيأتي بنعم وهو بمثابة التأكيد علي شرعية الرئيس الامر الذي يحجم رموز المعارضة الهشة ويضعها في حجمها الحقيقي ولذا هي تستميت وتتحايل من أجل وقف الاستفتاء .                    
ومما سيلحق الضرر بالمعارضة لشعورها بالضعف والوهن هو الاستعانة بحرس النظام السابق  والمحسوبين من ضمن رموزه والمعروفين بعدائهم للثورة والمتأمرين عليها ومنهم متهمون بقتل الثوار حتي بعد الثورة وأفتعال الازمات التي كان بعضها سببا في تغيير مسار القطار وتأخر قيامه .                                                             
لم نجد من بين المعارضين من يبكي علي أسر أصابها الفقر في مقتل ولا عن شعب يعتريه الخوف من مستقبل مجهول وفسرت أحلامه بالحرية والعيش والعدالة بأنها كابوس ولايخفي علي أي متابع للاحداث في مصر أن تكتل المعارضة الان ماهو الا محور الشر الذي تلاقي في طريق الشيطان لم يجمع هؤلاء الا الانتقام من الاخوان وتصفية حسابات قديمة وحديثة فيما بينهم  وثمار أقتطفت بيد الاخوان بمفردهم دون حصول المعارضة علي ماتعتبره حق أصيل في هذه الثمار وذلك أمر يلام عليه الاخوان وهو مايمثل القشة التي بموجبها يتم حصار القصر الرئاسي ومجمع التحريرومن ثم كرد فعل يتم حصار المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامي والبقية تأتي ..               

وقد خرج من بين الاصوات المعارضة من ينادي بعودة العسكر ومنهم من نادي بالتدخل الخارجي في أشارات واضحة لما ذكرناه سلفا .                                   وفي المقابل كانت المواجهة من التيار المؤيد للرئيس والذي يمثل لهم الامل في مصر ذات الهوية الاسلامية وتعالت أصوات زعمائهم منددين بمعارضة تحالفت مع رموز نظام مبارك وأعلام مبارك وهدد بعضهم بأتخاذ التدابير المناسبة لوقف ماأسموه بالهجمة الشرسة ضد الشرعية والشريعة وفيما رآه بعضهم ضد الاسلام ذاته .                     

وأمام غياب الدولة وأتخاذ مواقف تصوب بها ما ينبغي ومالاينبغي والقيام بواجبها في المنع والمنح وأدوار ومواقف وتخلي وأمور تثير الشك تجاه بعض مؤسسات الدولة نحو التزامها بالانحياز للشرعية وهو أمر جد خطير أختلطت الاوراق .بين الداخل والخارج في أشارت خاطئة لاتقدر خطورة ذلك متجاهلة القواعدالتي تحكم الخلافات السياسية وتنذر بالخطر للتدخل الخارجي .والشاهد أن قياس مصر بعد الثورة يختلف كثيرا علي قياس مصر بعد الثورة . كما أن السياسة لاتعني الحق والعدالة والمنطق بل تعني في اغلب الاحيان القدرة علي بناءالتحالفات الفوقية والتحتية ومد الجسور ومواربة الابواب والقدرة علي التربيطات وجس النبض قبل أصدار القرارات وهي الامور التي تجاهلتها جماعة الرئيس فضلا عن أخفاقها في أدارة الفترة الانتقالية وبدت وكأنها لاتحمل في جعبتها الا الخلاف والاختلاف فهل هناك بارقة امل تفتح الطريق أمام قطار الحرية وترفع الحصار عن وطن نكبته في نخبته ؟!                                                                                                                                                      الأسكندرية في 2012/12/9                                                                                                                                        صلاح حسين 

مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...