الجمعة، 22 مارس 2013

خد الوكيل ..

تطاول الناشط السياسي علي وكيل النيابة بالاسكندرية فأحمر خد الوكيل ولاأدري أحمر الوجه خجلا أم علي آثر الاشتباك !والتطاول أثناء التحقيق مع بعض الشباب المتهمين بأثارة الشغب خلال أحدي التظاهرات .                                      
فما كان من الوكيل الا أن أحال الناشط السياسي متهما في جلسة محاكمة عاجلة وتم صدور حكما بالحبس سنتين كل ذلك تم في وقت قياسي حسبما جاء في الخبر المنشور في الصحافة وسط دهشة الجميع من العدالة الناجزة في هذا الزمن القياسي وتم حبس المتهم بالسجن لقضاء العقوبة جزاء لما أقترف من جرم أحمر له خد الوكيل حسبما جاء في الخبر .                         

فلا تندهش ولا تفتح فاهك تعلوه الدهشة فأنت تعيش في مصر  بلد الكنانة مصر الازهر دولة المؤسسات !!  والثعلب فات وفي ديله سبع لفات . وآه من ديله هذا وقالوا قديما ذيل الكلب ماينعدل ولو علقوا فيه قالب !                                                 

وأعود لأذكرك ياسيدي فأنت تعيش في مصرالحضارة لاالحجارة في دولة القانون حيث القضاء الشامخ العظيم - أنت تعيش تحت مظلة قضاء عادل لايظلم فيه أنسان قط ولايضيع فيه حق قط .   أنت تعيش في مجتمع لايجرؤ كائنا من كان أن يتجرأ علي حقك ولاينال منك مسئول مهما علا شأنه ولايمكن ان تحبس أو تعذب في زنازين أمن الدولة ولا في الامن الوطني ولاداخل أقسام الشرطة ظلما ولا يمكن أن تموت تحت التعذيب  ولا يمكن أن تسرق مقدرات هذا الشعب دون أن تطالك يد العدالة في هذا الوطن ربما هناك من فلت من العقاب ربما !                         
ولكن هناك من تم ضبطهم متلبسين في قضايا فساد مالي وتم معاقبتهم برد ماسرقوه وأعادة الاموال المسروقة بعد سنوات من أستثمارها وربما جزء مما سرقوه وهم في موقع المسئولية أمناء علي هذا الشعب في أمواله وممتلكاته وأرواحه كمنصب النائب العام (محامي الشعب) فلابأس أن يسرق هذا الشعب ويعذب أبناء الشعب تحت سمعه وبصره وتنهب أموال الشعب ويذل الشعب ويتم أفقاره وتجلب له المواد المسرطنة في غذائه تحت سمعه وبصره أيضا ولكن بالرغم من كل ذلك لايألوا الشامخ جهدا في أحقاق الحق في هذا المجتمع وفرض العدالة علي الجميع فأمام القانون الكل سواء وبالرغم من أن هناك من يسمي القضاء بقضاء مبارك وكذلك القانون قانون مبارك الا أنه لايمكن لمنصف أن يتجاهل الجهد المقدم من هذا القضاء في تطهير هذه المؤسسة ممن قاموا بتزوير الانتخابات في عهد مبارك وممن برأوا ساحة المجرمين في زمن مبارك وخاصة في قضايا تاريخية مثل قضية العبارة التي غرق فيها أكثر من ألف وربعمائة مصري علي مدي ساعات قاربت النصف يوم لم تحرك فيها أجهزة الدولة ساكنا لانقاذ أبنائها وقيدت الجريمة قضاء ....وقدر !!                     

وكذلك ركاب قطار الصعيد الذين قضوا حرقا قضاء .... وقدر . و.و.و. و. و.ومالاتنساه الذاكرة حتي الممات من رأيناهم يتساقطوا أمام أعيينا في ثورة يناير أكثر من ألف وربعمائة وربما يزيد العدد بعد الثورة وألاف المصابين ومنهم من فقد بصره تماما وعاش كفيفا ومنهم من فقد ساقيه أو اياديه ووووو... والحق يقال فقد تم تقديم كل المتهمين للمحاكمة وأستغرقت بعض المحاكمات سنتان وربما أكثر . صحيح أنه تم تبرئة الجميع وهم يتأهبون اليوم من جديد للقتل مرة أخري ولكن القضاء لم يدخر جهدا للقصاص من القتلة حتي لو قيدت الجريمة قضاء ..... وقدر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!                                           

ويعلم الجميع في وطني أن هناك من أفتروا علي القضاء بأنه النصف قضاء والنصف سياسة ولكن الاغلبية شرفاء يشهد لهم الجميع بالطهر والنقاء. وأكثر من ذلك قالوا أنه لوكان لدينا قضاء لما كنا في حاجة الي ثورة وربما كانوا صادقين فيما قالوا ولكن ذلك لاينفي أن هناك الكثير ممن لم تلوث أياديهم بالتزوير ولا الاحكام السياسية ولا منافقة ومداهنة السلطان ولايحكمون بما أنزل السلطان ولكن بما أملته عليهم ضمائرهم...................    وسلامة خدك يالوكيل ... ليتها كانت حمرة الخجل!!!!!                       ملحوظة : هناك من عاش لينتصر للحق وللعدل ولا ينتصر لنفسه        فالنفس نتغلب عليها بالاخلاق وتقوي الله - أما الحق والعدل فلايغلبهما غلاب .وسبحان رب العزة فيما يصفون 
                                           

الخميس، 21 مارس 2013

عض قلبي........ عن العيش نتحدث

عض قلبي ولاتعض رغيفي أن قلبي علي الرغيف ضعيف!                                     أحدي مأثورات


 الثقافة المصرية عن البخل حين شبهت حرص البخيل علي رغيف العيش ( الخبز) والذي أشتق أسمه من العيش لما يعنيه الخبز بالنسبة للمصريين من حياة . يتساوي الناس في الثقافة المصرية لافرق بين غني وفقير. مثقفين وانصاف مثقفين . متعلمون أو غير ذلك في أهمية وجود الخبز علي المائدة المصرية فبدونه  لامعني للحياة ومن هنا جائت تسمية الخبز بالعيش . وعن العيش نتحدث حديث ذو شجون وآه لو عرف العالم كيف يتحصل الناس في بلدي علي رغيف الخبز يوميا .     أنهاالمعاناة بكل ماتحمله الكلمة من معان أذ أن أكثر من أربعون في المائة من السكان في مصر يتوجهون كل صباح الي المخابز والوقوف في طوابير ربما لساعة أو ساعتين وأحيانا تنفض الطوابير بفعل الفوضي وخاصة بعد الثورة ليتحول المشهد لاقتتال أهلي فيما بينهم بسبب الاخلال بالنظام وأن شئت الدقة فقل لغياب الدولة منذ نظام مبارك والي الان لم تتغير المفاهيم والآرث الثقافي لدي المصريين حكاما ومحكومين ولم يخرج بعد من قادة الفكر والمجتمع من ينادي بصدق أو يتقدم بدعوة صادقة لتغيير تلك المفاهيم التي ساهمت الي حد كبير في أذلال ومهانة العديد من أبناء هذا الوطن تحت شعارات كاذبة ترمي للحفاظ علي مقدرات الفقراء في الوقت الذي يتم فيه نهب مقدراتهم والمشاركة في أفقارهم وجلب الامراض لهم مستوردة ومحلية أستغلالا للجهل والفقر وعدم الوعي عند الكثير ممن لم تنالهم رعاية الدولة المزعومة رغيف العيش الذي نحن بصدد الحديث عنه يمثل مشكلة لكل من يعتلي كرسي الحكم في مصر فلا يستوي الحديث عن أستقرار الحكم في هذا الوطن مالم يستوي رغيف الخبز في بيت النار الذي يسويه ليصل الي الافواه التي لاتعرف الشبع بدونه وهم لو تعرفون كثير يمثلون تعداد السكان في  عدد من البلدان المجاورة وربما أكثر .           أزمة رغيف الخبز الاسباب والحلول :                                                             يكمن السبب الرئيس للازمة في منظومة صناعة الخبز التي تجاهلتها الدولة دون تحديث الا فيما ندر وخاصة فكرة الاعتماد علي المخابز الاهلية محدودة القدرة علي الانتاج والتي يضيع فيها الدعم المقدم من الدولة لانتاج الرغيف فبدلا من انتاج كامل الكمية المقدمة ينتج النصف ويهرب نصف الدعم لجيوب أصحاب المخابزمن خلال بيع نصف الكمية في السوق وهذا يدل علي فساد الدولة التي تدعي انحيازها للفقراء وهي في ذاتها فاسدة بمسؤليها وكافة أجهزتها أذ كيف يعقل أن نبرر ذاك الفشل في صناعة الرغيف ونهدر كل هذه الاموال في منظومة فاشلة تزيد من معاناة الناس لنضيف علي معاناتهم في الحصول علي حياة كريمة عجزنا أن نوفرها لهم .                             أولا سعر الرغيف: يحتاج الي قرار شجاع يصدر بعد دراسة متأنية بحصر المناطق الاشد فقرا لتوفير الخبز لهذه المناطق  بسعر عشرة قروش بشرط تغليفه وتوزيعه من خلال منافذ محددة في قلب هذه المناطق البائسة بشرط توفيره في البداية بكميات هائلة مطابق للمعايير وفي جودة تقنع المواطن للقبول بهذا السعروتوفر بعضا من الرضا لديه وهذا مهم جدا .                                                                                     وذلك بعد أن تقوم الدولة بطرح مشروع لانتاج الخبز من خلال عشرون شركة أو أكثر علي القطاع الخاص ومن كافة المستثمرين تمنح الارض مجانا من قبل الدولة وتمنح المشروع حزمة مزايا كالاعفاء الضريبي وتزيد المزايا علي ضوء سقف الانتاج للمشروع علي أن يقدم انتاجه من الخبز باسعار معقولة وفي أشكال متعددة ومتساوية من حيث حجم الانتاج فمثلا يتنوع الانتاج لرغيف بخمسة وعشرون قرشا وأخر باربعون وهكذا بحيث يكثر الصنف ويتنوع بحسب القدرة المتباينة علي الشراء لكافة الطبقات تماما كالرغيف اللبناني الذي كان يصنع في مصر ويباع في السوبر ماركت وخلافه ولتبقي الجودة هي المعيار للمزايا المقدمة من الدولة ليزيد حجم الانتاج بعيدا عن خزانة الدولة الخاوية . خاصة وأن أي أزمة تحتاج لانفراجة والانفراجة هنا هي توفير الرغيف بأي شكل - ليكون خطوة علي طريق الحل للازمة .                              تشارك القوات المسلحة والشرطة من خلال مخابزها الخاصة وبأضافة مخابز جديدة تساهم الدولة في أنشائها لدعم مشروع الخبز بطرح عبوات مغلفة بأسعا ر تبدأ من خمسة عشرة قرشا للرغيف ( كيس به عشرة أرغفة ) وأخراثنان ونصف جنيها للكيس بنفس الكمية وفي كل الاحوال يتم التشديد علي الجودة وتنوع الانتاج ليزول من الاذهان فكرة تقديم الخبز مجانا في صورة الخمسة قروش للرغيف حتي لوصار لايصلح علفا للحيوان ونتمسك به ونتقاتل عليه ثم نأكل النصف ونرمي النصف للطير .للحيوان. للمخلفات .الامر سواء . في كل الحالات هو عبث ومهانة للنفس .             أذا ما وفر هذا المشروع أنتاج ما يقرب من خمسين مليون رغيف - ينقص الرقم أو يزيد ليست تلك المشكلة - أنما يبقي تغيير ثقافة المجتمع نتعلم كيف يأكل الناس كيف يقطعون الرغيف أربعة أجزاء لنحتفظ بما تبقي منه ولانرميه في مخلفاتنا أو نستخدمه بديلا لعلف الحيوان أو الطير . ماجعل للانسان يبقي للانسان حتي يعيش في الدنيا أنسانا . ولكن من عساه ان يتقدم للمجتمع ويلقنه تلك الافكار قبل أن تعي الدولة دورها في ان يكون الانسان أنسان وتصنع له خبزا للانسان وليس علفا للحيوان يصعب الاحتفاظ به أو الحفاظ عليه ؟                                                                      salahhussien7@gmail.com                   الاسكندرية في 21/3/2013
                                                                                                                              


السبت، 2 مارس 2013


مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...