الاثنين، 24 سبتمبر 2012

عاجل / اغتيال الرئيس

تتسابق وسائل الاعلام في مصر الان لاغتيال اول رئيس منتخب بأرادة شعبية في انتخابات حرة هي الاولي بشهادة العالم بعد الثورة التي ازاحت نظاما مستبدا سلطويا تآمر علي شعبه طيلة سنوات حكمه وكانت السنوات العشر الاخيرة هي الاسوأ علي الاطلاق بعد ان نصب المتآمرون من المقربين من دوائر الحكم (سياسيون واعلاميون) ابنه جمال مبارك ونفخوا فيه حتي يكون وليا للعهد والذي نعرفه بالتوريث والذي يعود الي ارشيف الصحافة والاعلام يجد أن الذين يقومون اليوم بمحاولة اغتيال الرئيس معنويا هم انفسهم الذين صنعوا مبارك الفرعون / ان صناعة الفرعون في مصر هي اعلامية في المقام الاول شريطة ان يكون الرئيس المزمع فرعنته ان يكون فاسدا في مكنونه ولاضمير له يغدق علي من حوله ويتغاضي عن كافة الوان الفساد واذا بطش بطش جبارا والاهم من ذلك الا يبني نظام حكمه علي مرجعية اسلامية ....                            من يعقد مقارنة بين الاخبارعن مؤسسة الرئاسة والرئيس قبل الثورة ومابعدها سيعرف ابعاد المؤامرة التي يتبناها اعلاميون بلا ضمير في اغتيال شخص الرئيس معنويا في مصر بعد الثورة.. مصر المحاصرة بين ريبة الاشقاء من ثورتها وخشية ان تمتد آثارها عبر الحدود الي عروش آيلة للسقوط خلال سنوات خاصة ان هناك شكوك ومخاوف من الشركاء الغربيين وخاصة امريكا لتحريك اجندة التغييربدعوي الديموقراطية لتحريك هذه العروش والزج بملف السنة والشيعة والشواهد علي ذلك واضحة .                                ولذلك لم ولن تجد  ايادي هؤلاء الاشقاء ممدودة لمساعدة مصر للخروج من ازماتها بل قل ان بعض هذه الازمات هي صناعة خليجية بامتياز ..                                             اما عن الاعداء فقل ماشئت وكيف شئت فهاهي اسرائيل المتوجسة دوما من الثورة المصرية التي اطاحت باهم عملاء اسرائيل بحسب زعمهم ( تصريح بن الي عازر/ بعد الثورة ) تتربص بالحدود المصرية عسكريا بنشروحدات علي حدود سيناء وتسريع وتيرة التصريحات السياسية التي قد تنبيء بمواجهة غير محدودة في المستقبل لاسيما  ان العدو الاسرائيلي برغم انشغاله بالملف الايراني الا انه يسعي جاهدا لتحجيم الدور المصري وحصاره في مشاكل الداخل وشغله عما هو منوط به تجاه قضاياه وخاصة دوره العربي والافريقي والذي بات متراجعا ومحدودا غير مؤثر ولايمكن ان نتجاهل الخطر المحدق علي الامن القومي وتأثرالمكون الاستراتيجي بعد خروج العراق من المعادلة ومن بعده سوريا وشطر المشطور في السودان (نجاح الاجندة الامريكية في تقسيمه/شطر المشطور وتجزئة المجزوء) وهو اصطلاح غربي امريكي مدبر بليل لتقسيم العالم الاسلامي .. وتأمل الذين ابهرتهم الثورة المصرية ماذا قدموا لها ؟؟؟؟؟؟؟؟لاشيء .. اللهم تصريحات ذهبت قبل ان يذهب اصحابها الي بيوتهم                    الاعلام الذي يتشدق بحقه في حرية التعبير هو من ساهم  في خلق الازمات بعد الثورة وكأنه يعاقب شعب مصر عن خلع الطاغية ومن معه ..والمنقب في ملف الاعلاميون بلا ضمير سيعرف كيف صنع النظام اعلامه ووظفه للعمل في خدمة بلاط النظام بدلا من بلاط الصحافة ليسبحوا بحمده وبجلال حكمته وحنوه علي شعبه من محدودي الدخل بناء علي تعليمات السيد الرئيس /يووووووه/ اين انتي ياحمرة الخجل ؟؟                                       الاعلام الذي دفع بأتجاه الاضرابات بتعمده تسويد المشهد دون الخوض بموضوعية عن الاسباب الحقيقية لما آلت اليه الامور بعد سنوات من تعمد نظام مبارك لتجريف مقدرات هذا الوطن مابينه وبين رموزه واتباعه ومنهم اعلاميون وصحافيون تحديدا وليبحثوا عن اساتذتهم من امثال ابراهيم نافع ورجب واخرين بعضهم محبوس الان  في قضايا فساد   الشاهد ان الاعلام الوطني المخلص لقضايا وطنه ويحمل هموم شعبه يترفع عن الاختلافات السياسية ويقف وراء الرئيس يفتح ويفند الملفات التي تعينه علي تضميد جراح الوطن المثخن بالجراح والمحاصر بالازمات (نحن امة تبحث الان عن فك الحصار) فكيف الخروج الي سبيل ؟؟؟                                                             أذكر المتشدقين بحرية التعبير وقبلتهم امريكا / ان الاعلام الامريكي الحربزعمهم لم يتجاوزعلي الرئيس بوش الذي كان يتلعثم اثناء خطاباته واشهرها خطاب حالة الاتحادبعد احداث سبتمبر الشهيرة بل دعي الامة للوقوف خلف الرئيس برغم سقطات بوش ومغامراته / مالذي دفع الاعلام الامريكي للوقوف خلف الرئيس في الازمات ؟؟                    وماالفارق ؟؟ الفارق بسيط وهو انه في امريكا  يمكنك شراء صحيفة بصحفييها لتدمير معارضيك ربما ولكن لتدمير وطنك فهذا محال ..                                                           ...طوبي للشرفاء  .......    من ينقذ الوطن ؟؟؟؟؟؟                                                                                                صلاح حسين                        فيديو يوضح كيف تغتال الرئيس عبر الاعلام علي الرابط                                                                                                                                                                                                                                       <div id="fb-root"></div> <script>(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "//connect.facebook.net/ar_AR/all.js#xfbml=1"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));</script>
<div class="fb-post" data-href="https://www.facebook.com/photo.php?v=723918400983916" data-width="466"><div class="fb-xfbml-parse-ignore">‎‎<a href="https://www.facebook.com/photo.php?v=723918400983916">منشور</a>‎ by ‎<a href="https://www.facebook.com/SHEHABNEWS">شهاب</a>‎.‎</div></div>
                                                                                     

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

لماذا يكرهوننا ؟

تسأل الرئيس السابق للولابات المتحدة جورج w بوش وهو  أسوأ ماجلبته صناديق الانتخابات في أمريكا في العصر الحديث وذلك بعد احداث سبتمبر ...              

وبرغم ماعرف عن بوش من عنصرية وانحياز أعمي لااسرائيل ضد الحقوق العربية علي حساب حق الشعب الفلسطيني في الوجود وكراهيته للعرب والمسلمين الا انه كان لهذا الرجل فضيلة لاتخفي علي منصف اذ انه لايخفي مشاعره المعادية تلك ..         

وان كان ذلك ليس من الحصافة السياسية في شيء وبدا ذلك جلياً في خطاباته بعد احداث سبتمبر حين علق عليها أنها صراع حضارات .. ومن ليس معنا فهو ضدنا ..    ثم تسائل لماذا يكرهوننا ؟؟                                                                

وكان بوش يقصد بسؤاله هذا العرب والمسلمين وذلك بعد ان تبين من التحقيقات ان منفذوا الهجوم عرب ومسلمين ولو ان هناك عاقل متجرد في الادارة الامريكية لاجابه علي التو أن ليس هناك من يكره الشعب الامريكي من العرب او المسلمين ولكن هناك من يكره الادارة الامريكية بظلمها وانحيازها السافر والغير مبرر لطرف دون آخر   

هناك من يكره سياسة الكيل بمكيالين والتي تتبعها الادارة ولم تخجل من نفسها وهي تقدم نفسها للعالم علي انها الشريك النزيه في حل القضايا المتنازع عليها بين الاطراف واذ بها تنحاز لطرف علي حساب الطرف الآخر والامثلة علي ذلك كثيرة واولها وأخرها القضية الفلسطينية والتي تعثرت المفاوضات فيها بفضل الانحياز السافر لاسرائيل ولن تحل هذه القضية وغيرها اذا كان الراعي للمفاوضات هو الجانب الامريكي ..                                                                                   

واذا رجعنا بالذاكرة الي ما تسببت فيه امريكا من جراح وآلام علي الجانب العربي والاسلامي فلتذكر الصومال التي تمزقت كدولة وشعب علي مدار السنوات الطوال بفضل التدخل الامريكي والذي اقحم اثيوبيا للتدخل عسكريا كوكيل نيابة عنه فضلا عن بعض الاطراف الاخري وذلك بعد فشل التدخل عسكريا والذي ترك عقدة عند العسكر هناك ..                                                                                       

ان الاجيال التي نشأت في ظل الظلم الامريكي لم ولن تنسي هذا الظلم ............. من عساه ان ينسي العراق الذي اختلطت انهار الدماء فيه بنهري دجلة والفرات ومعتقل بوغريب وجرائم ضد الانسانية ارتكبها الجيش الامريكي هناك ؟؟ ماذا فعلت العراق ياسيد بوش ؟؟ وماذا وجدنا في العراق بعد البحث سنوات عن اسلحة الدمار الشامل ؟؟ 

لاشيء.. فقط وجدنا العار الذي اصبح يلاحق ليس فقط الامريكان بل العالم كل العالم في لحظة مات فيها الضمير ماتت عندها القيم التي نتشدق بها ماتت عندها الاخلاق التي هي اسمي من أكذوبة تروجونها للعالم تسمي الديموقراطية ...                     

 اين كانت الديموقراطية ؟؟ حين قصفتم بالصواريخ والقنابل الثقيلة ابرياء في عُرس في افغانستان واطفال ونساء وشيوخ لاذنب لهم الا انهم جاءوا في زمن السيد الامريكي ..   

اين كانت القيم الامريكية من تعذيب المعتقلين في معسكرات جوانتانامو ؟؟ دون تقديم اي منهم للعدالة ؟؟ وقصف مدارس الاطفال في غزة ولبنان بالطائرات والصواريخ المقدمة منكم لاسرائيل وبرعاية امريكية خالصة وليس ذلك فحسب بل انه اثناء العدوان الاسرائيلئ علي غزة وبدلا من التدخل لوقف العدوان وأنقاذ الابرياء وفك الحصار المضروب عليها ظلما تجد السيد الامريكي والسيدة رايس يقدمان اهم المنح والمكافأت السياسية والعينية لاسرائيل عرفاناً ووفاءً علي الظلم والعدوان ...                       

واخيرا هل ذاق الافغان ومن ورائهم العراقيين او الصوماليين وغيرهم كُثر حلاوة الديموقراطية او عِرف العالم للقيم الامريكية معني يُذكر؟!                    من يكره من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟      

                                                                               صلاح حسين 

الخميس، 6 سبتمبر 2012

لله وللحرية

قبل الحديث عن الحرية بمفهومها الشامل ومنها حرية
التعبير وعن حق الانسان فى الاختلاف فى الرأى دون ان ينكل به او حتى تقيد حريته  تعالوا نتحدث عن الاخلاق_ نعم الاخلاق التى بها نسمو عن اى خلاف او اختلاف فى الرأى ماذا لواكتسبنا الحرية وخسرنا الاخلاق؟
مفهوم الحرية التى نبنى بها المجتمع لا الحرية التى تحول المجتمع الى فوضى حدود هذة الحرية.من اين تبدأ. واين تنتهى.
الحرية التى تدفع المجتمع الى الابداع الخلاق والابداع الذى نرجوه ليس فقط ابداع اديب او كاتب او فنان فقط نحن نبتغى ابداعا فى كافة المجالات فى الفكر والصناعة والاقتصاد والابتكار والطب.......الخ 
حصر الابداع فى الفكر والفن هو افتئات على حق هذا المجتمع فى ان يبدع ويبتكركل فى تخصصه.
وساهم الاعلام الرخيص فى تعميم تلك الافكاروتناسى اصحاب الهامات العالية فى المجتمع .
ينبغى للمجتمع ان يلفظ الشبكات الساقطة المتردية فى الاخلاق وان يلفظ الساقطين وان ينادى بسمو الاخلاق قبل ان ينادى بالحرية.
مجتمع بدون اخلاق لاخير فيه ولا مستقبل له ستتحول حريته الى فوضى تكبل هذه الحرية
                        من للحريه

مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...