السبت، 8 أكتوبر 2016

سندوق النقل الدولي ...!!


https://www.facebook.com/altitebs/videos/214850535557867/


كلمات الأغنية ..
    

                                                    صندوق النقد ..  يا صندوق

سمه في الشهد .. مين هايدوق
يا باني لي بيتي .. يا صندوق
 يا زارع لي غيطي .. يا صندوق
من غيرك انت .. عيشه كحيتي
صندوق النقد يا صندوق
علمني اصنع وازرع واركع .. لصندوق
وريني فين مصلحتي برطع .. يا صندوق
الحقني ف عرضك .. كلبشني بقرضك
 ارتع في بلادنا واعتبرها ارضك
صندوق النقد يا صندوق
لو عندي نيل .. كان قال مواويل
عن زرعه ماتت .. عن امة تاهت
مين يزرعهالنا .. غير صندوق
لو عندي ايد .. كان قمحي يزيد
واعيش بكرامة .. مرفوع الهامة
مين يرفعهالنا .. غير صندوق
يا معلي داري .. يا شريكي في افكاري
 يا مخطط مستقبلنا ومصادر قراري
يا شايف مصلحتي .. يا سايبني آكل براحتي
 يا جابر ايدي المكسورة يا جايب لبن العصفورة
 مين يسقيهولنا .. غير صندوق
امال الثورة ده قامت ليه .. واللي ماتو كانو ماتو ليه
فهمنا معنى الكرامة ايه .. يا صندوق
ارفع راسك فوق دي تبقى ايه .. يا صندوق
وكنا بنهتف يسقط يسقط ليه .. يا صندوق
فهمنا الحره بتاكل بايه .. ايه ايه ايه
يا ماحي ماضينا .. يا مكفي علينا
يا حاطط ايدك في جيوبنا .. ومعلم علينا
يا شريك حياتي .. يا مظبط ميزانياتي
واقعين وانت اللي شايلنا .. ومحقق لي امنياتي
مين هايحققها .. غير صندوق
صندوق النقد يا صندوق

 اغنية صندوق النقد

الأربعاء، 30 مارس 2016



الخميس، 7 يناير 2016

#غرد_كأنك_ملحداً ..!!

أمةُ تجِلُ مُفكريها هي أمةُ جديرة بالحياة ..
حينما يكون الفكر نورا ينيرالحياة ويُهدي به ويكون مُعينا للبناء فأهلا ومرحبا ..
حينما يقود الفكر أمةُ للحق ويعصف بالباطل ويترك آثاره ليصنع مجد هذه الأمة..      فكر يقوم أعوجاج المجتمع يعظم الفضيلة ويدين الرذيلة .. يخاطب العقل ويرتقي به .. 
فذاك هو الفكر الذي ندين له ولأصحابه بالفضل .. ونوفيه قدره ونزيده قدرا فوق قدره .

أما أن يكون الفكر مسطحا يقتات أربابه به .. يكون بالنسبة لهم مغنما وغنيمة ..
فكر لايترك أثرا ولانفعا للمجتمع .. الا الفتن .. والتطاول علي الذات الألهية بما لايليق ونشر الكفر والألحاد عبر التشكيك في النصوص القرأنية والأحاديث النبوية .. والتهكم علي الصحابة والأئمة .. والطعن في ثوابت الدين   .. بدعوي حرية التعبير فلا هذا فكر ولا تلك حرية .. أنما تطاول ووقاحة وجهل وأفتراء علي الفكر والمفكرين .. وجريمة يعاقب عليها القانون .. في مجتمع محسوباَ علي الأسلام ..

متي كان حبس الفكرة يُميتُها .. أن الفكر لايُحبس ولايموت .. قد يحبس صاحب الفكر وقد يموت ولايموت فكره .. وذاك أمرُ مستقر .. ولكن ذلك ينسحب علي الفكر والمفكر ..
لا علي مدعييه .. الأفاقون الأفاكين .. متي كانوا مبدعيين ومفكريين ؟!

من سوء الطالع أن يسيطر علي الاعلام والثقافة في وطن لم يجد من يحنو عليه ..   تلاميذ  مدرسة اليسار منذ الستينات .. وهم الذين يحملون بزعمهم مشعل التنوير!!
ولم يجد المجتمع من مشعلهم سوي الدعوة الي الفسق والضلال والأنحلال والرذيلة
ومايعاني منه المجتمع من تشوهات وقبح وأنحطاط وتغييب للعقول وغياب للقيم  ..          الا بفضل التنوير الذي يحملوه بنفاقهم الرخيص للسلطة وسعيهم الدائم لطمث الحقيقة..

في أزمنة الاستبداد يُبعد أو يبتعد المفكرين والمثقفين الحقيقيين فلامكان لهم ولامكانة..
فهؤلاء يتعذر شرائهم ولاتُحيد أقلامهم .. ولايسلم من نقدهم مُستبِد !!

فلايبقي أمام السلطة الا أرباب الفكر الرقيع .. بالرغم من ضحالة الثقافة والمعرفة
الا أنهم يجيدون لعب دورهم في مسرحية السقوط .. مابين عزف وتغريد وتمجيد
ورقص وغناء ليذهبوا العناء عن الجمهور الذي يحمل فوق أكتافه همهُ الثقيل مابين
واقع تحاصره النكبات وبين غدِ لايحمل في طياته الكثيرمن الامنيات .. 

في بلادي دائما مايكون الضمير غائبا أن لم يكن قد مات ..         
 تهيج وتموج جحافل الأعلام والأدب وقلة الأدب حينما يسقط ساقط منهم ..
بدعوي أنه لاينبغي أن يسجن صاحب رأي !!
وهل صدقتم أن أحدكم صاحب رأي ؟! وأين هي أرائكم مما يدور حولكم ؟!
ليس في الداخل فقط وفي الخارج أيضا لايملك أحدكم أي يصدح بكلمة 
لاتروق السلطان فأما قطع رقبة أو قطع عيش .. أنت ورزقك!!

كثيرا ماشبه الناس في بلادي هؤلاء المنافقون بسحرة فرعون !!
وفي أعتقادي أن هذا ظلم ُ كبير .. حيث أن السحرة ماأن رأوا آيات الله حتي أمنوا
وتمسكوا بأيمانهم رغم تهديد ووعيد من فرعون !! 
وجاء في سورة (الشعراء -الآية51 )  

(إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ)


فما بال أقوامِِ أدعوا زورا وكذبا أنهم دعاة فكر وأصلاح !!


حينما يفضي الأبداع الي الِردة فليذهب الي الجحيم ..
... لاتبتغي في كلماتك الا وجه الله .. الذي أنزل في محكم آياته في سورة (الأنفال -38)
(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ )(صدق الله العظيم)
وليس أمامنا سوي الدعاء لعل الله ينير لنا الطريق  ويهدينا سواء السبيل..
اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد ، يعز فيه اهل طاعتك ويُهدى فيه اهل معصيتك ..

 ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر..

الاسكندرية في 7يناير2016                                                                                                                                                 صلاح حسين 




    










الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

عذرا رسول الله.. أصبحنا غُثاء السيل ..



في يوم مولدِك ..  سعِدنا بالتواشيح والاذكار وصلينا عليك بالليل والنهار .. ماأكثر المصلين والمحبين والمادحين .. ولكن ...

كما ذكرت سلفا .. يوم سألوك أو من قلِة نحن يومئذِ يارسول الله ؟ فأجبت .. أنكم يومئذِ كثير ولكنكم غُثاء .. كغُثاء السيل ..


ينزع الله المهابة من قلوب أعدائكِم منكم وينُزل في قلوبكم الوهن .. قالوا و ماالوهن ؟ قلت : حب الدنيا وكراهية الموت ..


 وهانحن الان أصبحنا أمة المليار .. ولكن قد تحقق قولكم فينا .. أصبحنا كغُثاء السيل .. وقد تداعت علينا الامُم .. 


كما تتداعي الأكلة’الي قصعتها .. ليس هناك دم يراق الا دماء المسلمين .. أصبح المسلمين محاصرين بين عدو بالداخل ..

ضاق بالأسلام والمسلمين ينكل بهم مابين قتل وأسر وتعذيب ونهب ثروات ومقدرات وطمث للهوية وتغييب للعقول ..


نشر بينهم الفساد والافساد والرشِوة وأكل الحرام .. وصار حكم البلاد بالاستبداد والطغيان .. 


وعدو بالخارج لاهم له الاتفتيت وحدة المسلمين وزرع الفتن بينهم وأذكاء الحرب بين شعوبهم .. وقد أرهبهم معني الجهاد

في تاريخ الاسلام فتداعوا عليه .. وحاربوه .. بعد أن أشاعوا فريتهم الكبري أن الأسلام مرادف للأرهاب !!

ولو بحث باحثُ بعين الانِصاف  في التاريخ قديمهُ وحديثه .. لم ولن يجد الاسلام الا دين رحمة وعدل ومحبة ومساواة بين البشر ..


وليس أدل علي ذلك ماجاء بقول الحق لنبيه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))  [الأنبياء:107]..


أما من صنعوا الأرهاب ومن كانوا ورائه ماهم الا من أتخذوا سبيل الشيطان مسلكا 


للوصول الي مآرب رخيصة ..

ليحكموا ويتحكموا في مصير الشعوب .. وحتي لاننسي .. علينا فقط ان نتذكر أن 


أبشع الحروب في زماننا لم يشعلها 

المسلمون بل أشعلها من تاجروا في الرق .. وأستعمروا البلاد لنهب ثرواتها 

وأستعباد أهلها . ومن صنعوا السياسات العنصرية .. 



وأذا مانظرنا حول العالم تجد المسلمون محاصرون من فلسطين للشيشان الي بورما 



وكشمير وأفغانستان والصومال ..

العراق واليمن وفي كل مكان حول العالم .. أما في سورية التي أصبحت ميدانا 

للرماية .. أجتمعت عليها الأكلةُ ..


               
وتمزق شعبها بين قتيل وشريد ولم يسعي العالم الحر لوقف القتال بل أسكب كل يوم 


مئات الاطنان من القنابل 

والصواريخ علي رؤوس أهلها بدعوي محاربة الأرهاب .. وهل هناك أكثر من ذلك أرهاب ..


كم من الاطنان القت أمريكا بمفردها علي بلاد المسلمين في أفغانستان والعراق 


وسوريا ؟!

وكم تكلفت الطلعات الجوية والبرية علي بلاد المسلمين ؟!



الم يكن بمقدور أصحاب القيم الديموقراطية كما يدعون !! تقديم هذه الاموال لحل 


مشاكل الدول الفقيرة في العالم

وهي في الاصل أموالهم المسلوبة بتعاون حكام خونة وعملاء مأجورين من قبل قوي 


الشر التي تحكم هذا العالم بقناع الفضيلة وهم ذئاب بشرية ؟!

من الذي نشر أسلحة الدمار في العالم ؟!أهُم المسلمون ؟


من الذي صفق لأرهاب الدول حين قُتل وشُرد الالاف في فلسطين بالصواريخ 


والفسفور الابيض الحارق ؟!أهُم المسلمون؟!

الكل يعلم أن ألأرهاب بضاعتهم الرخيصة صدروها للعالم بزعم محاربته وهم في 


الاصل لايحاربون الا الاسلام .. حقدا عليه..

عذرا سيدي خجلتُ مني. خجلتُ من نفسي ومن حالي ومن حالنا وما صرنا اليه .. 


حب الدنيا ياسيدي ..

حب الدنيا ..أنسانا الأخرة !! لم نعمل بوصيتك .. كتاب الله وسنتي .. لم نعض عليها 


بالنواجز .. بل أصبحنا نعد المال 

وصرنا عبيد له الا من رحم ربي .. بعد أن هجرنا سنتك .. ضاع منا الطريق .. 


وماعاد لنا صديق .. أغرتنا الدنيا

وأنفسنا فأذلنا الله .. وصرنا أمة غاب عنها العدل فليس فيها عمر ..صرنا أمة 



قاضيها جلاد وقائدها قواد ..
                     

لايحكمُ بالحق أنما بالهوي ومايحويه الفؤاد علماؤها عوالم..وصاحب الحق فيها ظالم .. 

والظالم فيها مظلوم !!
.

. فمن نلوم ؟! أنفُسنا أم أعدائنا ؟!! أوينصر الله أمةُ ضاع الحق بينهم .. وشاعت فيهم ا
لرذيلة وتخلفت عنهم الفضيلة ..



عذرا سيدي يارسول الله نعلن كل يوم للعالم حبك ونصلي ونسلم عليك .. وينظر الينا 


العالم بأحتقار!!

هذه أمة المليار!! ضلوا وأضلوا !!ماعاد يُصدقُنا العالم فما عُرف عنا اليوم صِدقً .. 


أكلنا وشبِعنا وأخوان لنا جائعين !!


يموتون جوعا وبردا ونحن نتدثر في الدفء هنالك ندعو .. اللهم أنصر عبادك 

المسلمين المستضعفين في كل مكان

ومانصرناهم بل خذلناهم و ربما تآمرنا عليهم وسلمناهم لعدونا وعدوهم .. وحُجتُنا  


الضعف والوهن .. وماوهنا ولاضعفنا الا بحب الدنيا وكراهية الموت .. 


فلاأدري كيف يحق لنا شفاعتك .. وكيف نجروء بالدُعاء اللهم بلِغنا حوضك ..    



ونحن علي مانحن فيه ..

ولكنا نطمع في محبتك ورحمة ربِنا ورحمتك .. أن تشفع لنا عند ربنا أن يغفر لنا 


ويرحمنا ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..


  وتدعو لنا ربنا أن يبدل حال أمتنا لأحسن حال .. ويهدي حكام المسلمين لما 

فيه خير البلاد والعباد ويُشدد علي الطغاة


الظالمين ومن شايعهم علي الفُجر والاستبداد ..أنه ولي ذلك والقادر عليه ..     

 وصل اللهم وسلم وبارك عليه ..  وعلي آله الطيبين الابرار..  


                  
الاسكندرية في 23/12/2015                                                                              صلاح حسين 




السبت، 2 أغسطس 2014

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                                                                                                                      وأنت تعد فطورك فكر بغيرك
لاتنس   قوت الحمام
وأنت تخوض حروبك فكر بغيرك
 لاتنسي من يطلبون السلام
 وأنت تسدد فاتورة الماء فكر بغيرك
من يرضعون الغمام
وأنت تعود لبيتك فكر بغيرك
 لاتنس شعب الخيام
  وأنت تنام وتحصي الكواكب فكر بغيرك
    ثمة من لم يجد حيزا للمنام
  وأنت تحرر نفسك بالاستعارات فكر بغيرك
    من فقدوا حقهم في الكلام
 وأنت تفكر بالاخرين البعيدين فكر بنفسك
قل ليتني شمعة في الظلام
من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش    



من حق أسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد الهجمات غير المبررة  من حماس   ( الرئيس الامريكي / اوباما )      
موسكو تشعر بالقلق من تزايد أعداد القتلي في غزة وتتمسك بالمبادرة المصرية ( وزير الخارجية الروسي)                                  
لابد من هدنة أنسانية مدتها 72 ساعة لآخلاء القتلي والجرحي ( بان كي مون / الأمين العام للامم المتحدة )                        
غلق معبر رفح  لظروف تتعلق بالامن القومي المصري وعلي حماس القبول بالمبادرة المصرية ( المتحدث بأسم الخارجية المصرية )                  
 أرتفاع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي علي غزة الي 1500 قتيلا و8000 جريحا ( وكالات الانباء )
لم يتغير المشهد كثيرا عن ماسبق من عدوان علي غزة – نفس المواقف السياسية ونفس التصريحات
حاجز الصمت لم يكسره أحد لا صوت الانفجارات ولاأصوات المدافع ولا بكاء الامهات الثكلي ولا صرخات الضحايا ولاصوت سيارات الاسعاف والتي باتت هدفا لطائرات العدو – الكل في ثبات عميق  .
الشعوب العربية أمام التلفاز – البعض يشاهد مسلسلات رمضان – والبعض الآخر يشاهد مسلسل أكثر أثارة – قتل الاطفال والنساء في غزة ليحيوا ليالي رمضان ( رمضان كريم )
  القادة العرب معتكفون في العشر الاواخر من رمضان يبتغون العفو من ربهم بعد أن قرأوا الفاتحة علي حماس مع من كان يطلق عليهم بالامس الاعداء – أصبحوا الان أصدقاء بفعل ماتفرضه الظروف والمستجدات السياسية من محاصرة للربيع العربي بما يحمله من مخاطر علي أنظمة الحكم العربية وخاصة في الخليج                                                                                                                                                                                                                                      وتلاقت رغبة شركاء الفراش في القضاء علي المقاومة الفلسطينية وبخاصة حماس لتتاح أمامهم الفرصة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مفاوضات مع الشريك المعتمد والمعترف به لدي الخنازير الاسرائيلية
الرئيس عباس الذي يرفض التوقيع خشية ردود افعال المقاومة وبخاصة حماس . لذا فقد كانت الحرب القذرة  علي غزة ولذا كان التجاهل لجرائم الحرب الاسرائيلية في غزة لتكتمل أبعاد المؤامرة وليتضح أمام الجميع أن الجريمة ليست فقط جريمة حرب . بل مؤامرة كبري شارك فيها الشقيق قبل العدو لتصفية حسابات رخيصة من قبل الاشقاء علي غرار مايفعله زعماء العصابات لا زعماء الدول ولتظفر الخنازير الاسرائيلية بمخالصة نهائية تمكنها من أبتلاع الارض المسروقة  دون دفع الثمن ,
لم ولن يتحقق الغرض من العملية الدنيئة بل كانت مفاجأة الصمود للمقاومة والتي قد أربكت حسابات العصابة وغيرت قواعد اللعبة السياسية فبعد ان كان الغرض تقليم أظافر المقاومة وأذلالها ووضعها في حجمها الطبيعي بحسب زعمهم  بنزع سلاحها وكأنها أسيرة حرب   أصبحت المقاومة الان طرف رئيسي وتحولت الي رقم صحيح في المعادلة خاصة بعد ماحققته من صمود بألحاق ضربات موجعة في العمق الاسرائيلي لدرجة الاشباع ( تصدير الخوف والذعر لقطاعات عريضة في المجتمع الخنازيري وبخاصة بعد أكتشافهم وجود شبكة أنفاق قد تصل لهذا العمق ) لم تعد الصواريخ فقط هي مايؤرقهم بل المفاجأة .
عدد القتلي والمصابين من الخنازير الاسرائيلية وجميعهم عسكر  فاق بكثير العمليات البربرية السابقة فضلا عن أسر خنزيرين أحدهما ضابط
90% من ضحايا المجازر الاسرائيلية في غزة هم مدنيون  يقيمون في أراضيهم داخل سجن كبير
فقط نتسأل ماهي المسؤلية السياسية والاخلاقية تجاه راعي البقر الامريكي والاتحاد الاوروبي والامم الملحدة بل والمجتمع الدولي بأسره تجاه مايحدث من مجازر للمدنيين داخل السجن الكبير من قبل أدارة السجن ( غزة طبقا للقانون الدولي تحت الاحتلال فهل يقر القانون الدولي بقصف المدنيين حتي في الصراعات المسلحة المتكافئة بين الدول ؟ )
نلفت الانتباه الا أن غزة ليست حماس وفلسطين ليست عباس !
وحتي لايختلط الامر علي البسطاء غزة فلسطين وفلسطين هي العمق الاستراتيجي لمصر ومايحدث علي حدودنا في غزة والتي كانت يوما تحت الادارة المصرية هو الخطر الحقيقي علي الامن القومي المصري وليس فتح المعبر .
وأن أسرائيل هي العدو الحقيقي الذي خضنا معه حروب مريرة – العدو أسرائيل أمس واليوم وغدا …..
يصدق بعض اصحاب النوايا الطيبة أنه سوف يرفع الحصار عن الاسري في غزة وأن ضمير العالم سوف يصحو تجاه هذه المأساة – هذا ظنهم – هم متفائلون الي حد كبير .
اذ كيف تسمح أسرائيل أن تحرر من أهانوا ومرغوا سمعة جيش الاحتلال في الوحل وهم سجناء  فكيف بهم وهم طلقاء ؟!
لم يسطر التاريخ أن لصا سرق أرضا بالقوة المسلحة تنازل عنها أو بعض منها علي طاولة المفاوضات ليدلل علي كرم أخلاقه ! فاللصوص والقتلة – وبخاصة قتلة الانبياء والاطفال لاأخلاق لهم .
الاستعمار لايخرج الا بالمقاومة التي توجعه ليعيد حساباته ويجلس ليتفاوض الند بالند رغم أنف الراعي الغير نزيه .
  المقاومة هي الحل .                                                                                                
2/أغسطس /2014                                                                                               
                                                                                                   صلاح حسين

مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...