تتسابق وسائل الاعلام في مصر الان لاغتيال اول رئيس منتخب بأرادة شعبية في انتخابات حرة هي الاولي بشهادة العالم بعد الثورة التي ازاحت نظاما مستبدا سلطويا تآمر علي شعبه طيلة سنوات حكمه وكانت السنوات العشر الاخيرة هي الاسوأ علي الاطلاق بعد ان نصب المتآمرون من المقربين من دوائر الحكم (سياسيون واعلاميون) ابنه جمال مبارك ونفخوا فيه حتي يكون وليا للعهد والذي نعرفه بالتوريث والذي يعود الي ارشيف الصحافة والاعلام يجد أن الذين يقومون اليوم بمحاولة اغتيال الرئيس معنويا هم انفسهم الذين صنعوا مبارك الفرعون / ان صناعة الفرعون في مصر هي اعلامية في المقام الاول شريطة ان يكون الرئيس المزمع فرعنته ان يكون فاسدا في مكنونه ولاضمير له يغدق علي من حوله ويتغاضي عن كافة الوان الفساد واذا بطش بطش جبارا والاهم من ذلك الا يبني نظام حكمه علي مرجعية اسلامية .... من يعقد مقارنة بين الاخبارعن مؤسسة الرئاسة والرئيس قبل الثورة ومابعدها سيعرف ابعاد المؤامرة التي يتبناها اعلاميون بلا ضمير في اغتيال شخص الرئيس معنويا في مصر بعد الثورة.. مصر المحاصرة بين ريبة الاشقاء من ثورتها وخشية ان تمتد آثارها عبر الحدود الي عروش آيلة للسقوط خلال سنوات خاصة ان هناك شكوك ومخاوف من الشركاء الغربيين وخاصة امريكا لتحريك اجندة التغييربدعوي الديموقراطية لتحريك هذه العروش والزج بملف السنة والشيعة والشواهد علي ذلك واضحة . ولذلك لم ولن تجد ايادي هؤلاء الاشقاء ممدودة لمساعدة مصر للخروج من ازماتها بل قل ان بعض هذه الازمات هي صناعة خليجية بامتياز .. اما عن الاعداء فقل ماشئت وكيف شئت فهاهي اسرائيل المتوجسة دوما من الثورة المصرية التي اطاحت باهم عملاء اسرائيل بحسب زعمهم ( تصريح بن الي عازر/ بعد الثورة ) تتربص بالحدود المصرية عسكريا بنشروحدات علي حدود سيناء وتسريع وتيرة التصريحات السياسية التي قد تنبيء بمواجهة غير محدودة في المستقبل لاسيما ان العدو الاسرائيلي برغم انشغاله بالملف الايراني الا انه يسعي جاهدا لتحجيم الدور المصري وحصاره في مشاكل الداخل وشغله عما هو منوط به تجاه قضاياه وخاصة دوره العربي والافريقي والذي بات متراجعا ومحدودا غير مؤثر ولايمكن ان نتجاهل الخطر المحدق علي الامن القومي وتأثرالمكون الاستراتيجي بعد خروج العراق من المعادلة ومن بعده سوريا وشطر المشطور في السودان (نجاح الاجندة الامريكية في تقسيمه/شطر المشطور وتجزئة المجزوء) وهو اصطلاح غربي امريكي مدبر بليل لتقسيم العالم الاسلامي .. وتأمل الذين ابهرتهم الثورة المصرية ماذا قدموا لها ؟؟؟؟؟؟؟؟لاشيء .. اللهم تصريحات ذهبت قبل ان يذهب اصحابها الي بيوتهم الاعلام الذي يتشدق بحقه في حرية التعبير هو من ساهم في خلق الازمات بعد الثورة وكأنه يعاقب شعب مصر عن خلع الطاغية ومن معه ..والمنقب في ملف الاعلاميون بلا ضمير سيعرف كيف صنع النظام اعلامه ووظفه للعمل في خدمة بلاط النظام بدلا من بلاط الصحافة ليسبحوا بحمده وبجلال حكمته وحنوه علي شعبه من محدودي الدخل بناء علي تعليمات السيد الرئيس /يووووووه/ اين انتي ياحمرة الخجل ؟؟ الاعلام الذي دفع بأتجاه الاضرابات بتعمده تسويد المشهد دون الخوض بموضوعية عن الاسباب الحقيقية لما آلت اليه الامور بعد سنوات من تعمد نظام مبارك لتجريف مقدرات هذا الوطن مابينه وبين رموزه واتباعه ومنهم اعلاميون وصحافيون تحديدا وليبحثوا عن اساتذتهم من امثال ابراهيم نافع ورجب واخرين بعضهم محبوس الان في قضايا فساد الشاهد ان الاعلام الوطني المخلص لقضايا وطنه ويحمل هموم شعبه يترفع عن الاختلافات السياسية ويقف وراء الرئيس يفتح ويفند الملفات التي تعينه علي تضميد جراح الوطن المثخن بالجراح والمحاصر بالازمات (نحن امة تبحث الان عن فك الحصار) فكيف الخروج الي سبيل ؟؟؟ أذكر المتشدقين بحرية التعبير وقبلتهم امريكا / ان الاعلام الامريكي الحربزعمهم لم يتجاوزعلي الرئيس بوش الذي كان يتلعثم اثناء خطاباته واشهرها خطاب حالة الاتحادبعد احداث سبتمبر الشهيرة بل دعي الامة للوقوف خلف الرئيس برغم سقطات بوش ومغامراته / مالذي دفع الاعلام الامريكي للوقوف خلف الرئيس في الازمات ؟؟ وماالفارق ؟؟ الفارق بسيط وهو انه في امريكا يمكنك شراء صحيفة بصحفييها لتدمير معارضيك ربما ولكن لتدمير وطنك فهذا محال .. ...طوبي للشرفاء ....... من ينقذ الوطن ؟؟؟؟؟؟ صلاح حسين فيديو يوضح كيف تغتال الرئيس عبر الاعلام علي الرابط <div id="fb-root"></div> <script>(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "//connect.facebook.net/ar_AR/all.js#xfbml=1"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));</script>
<div class="fb-post" data-href="https://www.facebook.com/photo.php?v=723918400983916" data-width="466"><div class="fb-xfbml-parse-ignore"><a href="https://www.facebook.com/photo.php?v=723918400983916">منشور</a> by <a href="https://www.facebook.com/SHEHABNEWS">شهاب</a>.</div></div>
<div class="fb-post" data-href="https://www.facebook.com/photo.php?v=723918400983916" data-width="466"><div class="fb-xfbml-parse-ignore"><a href="https://www.facebook.com/photo.php?v=723918400983916">منشور</a> by <a href="https://www.facebook.com/SHEHABNEWS">شهاب</a>.</div></div>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق