الجمعة، 18 أكتوبر 2013
الاثنين، 30 سبتمبر 2013
الأحد، 8 سبتمبر 2013
في أحضان الطغاة - الدم العربي
لاتحزني ياأبنتي - نامي وأطمئني وأعلمي أن دمائك
لن تذهب هباء عزائي أنك ترقدين تحت ظل ملك عادل بل هو العدل ذاته لن
تخافي بعد اليوم لن تطاردك طائرات بشار ولاقذائف جيشه لن تشعري بجوع أو ظمأ
ولن تنامي في العراء فكفاك عذاب فجسدك الضعيف لن يحتمل أكثر من ذلك لذا
كانت رحمة ربك أقرب مما تظنين - رحمة ربك ياأبنتي هي كل مانرجوه في هذه
المحنة فنحن لانعول علي رحمة القادة الاوروبيين ولاالسيد الامريكي فهؤلاء
ياأبنتي لايعرفون للرحمة طريق .
بعد رحيلك ياأبنتي تحرك ضمير العالم فجأة بعد أن ظنناه قد مات تحول السيدالامريكي من راصد للاحداث الي بطل يحمل القيم ويدافع عن الاخلاق فلا تنسي ياحبيبتي أن أمريكا الوكيل الحصري لضبط سلوك الطغاة حول العالم وصانعها وراعيها تصمت حين يحين وقت الصمت وتتكلم وتأمر حين يحين وقت الامر والنهي بعد قتل مايربو علي مائة الف تحرك الضمير الامريكي حيث ان القتل في هذه المرة كان بالجملة ! تصوري أي والله لانه قتل بالسلاح الكيماوي وذلك منافي لاخلاق البشر فينبغي أن يكون القتل بالتجزئة عبر الاسلحة التقليدية المصرح بأستخدامها طبقا لاتفاقية القوادين أعني القادة !
ولذا ينبغي معاقبة المجرم علي جرمه بتفيذ عدة ضربات علي المواقع السورية لتأديب المجرم - ويعني ذلك أنه قريبا جدا سألحق بك أنا وكثير من أبناء العائلة لنلتقي وأمك وخالتك وأعمامك في جنة ربنا ويبقي بشار ليبقي أمن أسرائيل أذ أن المطلوب الان أمر واحد فقط أن يستمر القتل فلا غالب ولامغلوب وذاك هو ماتتمناه ..
اذ لاينبغي أن يخرج بشار منتصرا فينتصر الايرانيين ولا يخرج المتشددين السنة منتصريين فيكون الامن الاسرائيلي في خطر أذا ماأمتلك السلاح الكيماوي الجماعات المتشددة . الآآآآآآآآن فقط عرفت لماذا لم تعاقب أسرائيل علي قتل الاطفال في غزة بعملية الرصاص المسكوب ولافي لبنان حينما القت من الطائرات عناقيد الغضب علي أطفال ونساء وشيوخ أذ أن القتل كان بالتجزئة وكذلك حين فعلت أمريكا نفسها في العراق والصومال وأفغانستان ..
ولاتسأليني ياأبنتي بما أن السلاح الكيماوي رجس من عمل الشيطان ومن يستخدمه فهو آثم فلماذا يحتفظ به ويتاجر فيه ويحتفظ بما هو أشد منه فتكا الا وهو السلاح النووي سادتنا وكبرائنا في هذا العالم ؟؟؟؟؟؟؟ فليس لدي أجابة !
ولا تسأليني اذ كان الامر كذلك فلماذا يتحرك ضمير العالم حين يكون القاتل عربي والقتيل طفل واحد أو امرأة يهودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكرر ماعندي أجابة لهذا السؤال أيضا !
ولكن أسألي لماذا الدم عربي أو أسلامي ؟ فأجيبك أنه لربما هان الدم علي أصحابه في بلدانهم حين أريق وأستباحه حكام طغاة علي شعوبهم وأرتضت الشعوب ذلك ومعه أرطال من الذل والمهانة والقهر والتعذيب والتنكيل أرتضوا أن يعيشوا عبيدا في عز الذل . في أحضان الطغاة فرخصت دماؤهم في عين أعدائهم - فهم ماتوا حين ماتت أنسانيتهم . ماتوا حين باركوا طغيان الطغاة - حين رقصوا علي أشلاء من أعترضوا علي هوان الوطن وشربوا حتي الثمالة نخب العبودية ..
فمتي تحررت النفوس ياأبنتي تحررت الاوطان . أملا أن تكوني في أتم صحة وأحسن حال وأن يكون لقائنا قريبا حيث سيكون هناك متسعا من الوقت لنلعب ونمرح بعيدا عن عيون الطغاة والعبيد والقادة عفوا/ القوادين والدك الذي أفتقدك كثيرا .. الاسكندرية في 8/9/2013 صلاح حسين
بعد رحيلك ياأبنتي تحرك ضمير العالم فجأة بعد أن ظنناه قد مات تحول السيدالامريكي من راصد للاحداث الي بطل يحمل القيم ويدافع عن الاخلاق فلا تنسي ياحبيبتي أن أمريكا الوكيل الحصري لضبط سلوك الطغاة حول العالم وصانعها وراعيها تصمت حين يحين وقت الصمت وتتكلم وتأمر حين يحين وقت الامر والنهي بعد قتل مايربو علي مائة الف تحرك الضمير الامريكي حيث ان القتل في هذه المرة كان بالجملة ! تصوري أي والله لانه قتل بالسلاح الكيماوي وذلك منافي لاخلاق البشر فينبغي أن يكون القتل بالتجزئة عبر الاسلحة التقليدية المصرح بأستخدامها طبقا لاتفاقية القوادين أعني القادة !
ولذا ينبغي معاقبة المجرم علي جرمه بتفيذ عدة ضربات علي المواقع السورية لتأديب المجرم - ويعني ذلك أنه قريبا جدا سألحق بك أنا وكثير من أبناء العائلة لنلتقي وأمك وخالتك وأعمامك في جنة ربنا ويبقي بشار ليبقي أمن أسرائيل أذ أن المطلوب الان أمر واحد فقط أن يستمر القتل فلا غالب ولامغلوب وذاك هو ماتتمناه ..
اذ لاينبغي أن يخرج بشار منتصرا فينتصر الايرانيين ولا يخرج المتشددين السنة منتصريين فيكون الامن الاسرائيلي في خطر أذا ماأمتلك السلاح الكيماوي الجماعات المتشددة . الآآآآآآآآن فقط عرفت لماذا لم تعاقب أسرائيل علي قتل الاطفال في غزة بعملية الرصاص المسكوب ولافي لبنان حينما القت من الطائرات عناقيد الغضب علي أطفال ونساء وشيوخ أذ أن القتل كان بالتجزئة وكذلك حين فعلت أمريكا نفسها في العراق والصومال وأفغانستان ..
ولاتسأليني ياأبنتي بما أن السلاح الكيماوي رجس من عمل الشيطان ومن يستخدمه فهو آثم فلماذا يحتفظ به ويتاجر فيه ويحتفظ بما هو أشد منه فتكا الا وهو السلاح النووي سادتنا وكبرائنا في هذا العالم ؟؟؟؟؟؟؟ فليس لدي أجابة !
ولا تسأليني اذ كان الامر كذلك فلماذا يتحرك ضمير العالم حين يكون القاتل عربي والقتيل طفل واحد أو امرأة يهودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكرر ماعندي أجابة لهذا السؤال أيضا !
ولكن أسألي لماذا الدم عربي أو أسلامي ؟ فأجيبك أنه لربما هان الدم علي أصحابه في بلدانهم حين أريق وأستباحه حكام طغاة علي شعوبهم وأرتضت الشعوب ذلك ومعه أرطال من الذل والمهانة والقهر والتعذيب والتنكيل أرتضوا أن يعيشوا عبيدا في عز الذل . في أحضان الطغاة فرخصت دماؤهم في عين أعدائهم - فهم ماتوا حين ماتت أنسانيتهم . ماتوا حين باركوا طغيان الطغاة - حين رقصوا علي أشلاء من أعترضوا علي هوان الوطن وشربوا حتي الثمالة نخب العبودية ..
فمتي تحررت النفوس ياأبنتي تحررت الاوطان . أملا أن تكوني في أتم صحة وأحسن حال وأن يكون لقائنا قريبا حيث سيكون هناك متسعا من الوقت لنلعب ونمرح بعيدا عن عيون الطغاة والعبيد والقادة عفوا/ القوادين والدك الذي أفتقدك كثيرا .. الاسكندرية في 8/9/2013 صلاح حسين
الأربعاء، 28 أغسطس 2013
في بلاد سيئة السمعة
أن تعيش في وطن يحترم حقوق مواطنيه ويكفل لهم الحرية ويدافع عن كرامتهم وحقهم في الحياة كأحرار يدفع عنهم أي أعتداء يضيق علي حريتهم في أي مكان علي وجه الارض ويعتبر الاعتداء علي حرية أفراده هو أعتداء علي الوطن بأكمله وأذا ماغادرت وطنك الي اي بلد في العالم وعرفوا هويتك وجدت أحتراما واجلالا لانك تنتمي لبلد يحترمه العالم - لان هذا البلد في الاصل يحترم مواطنيه - تلك هي المسألة ..
أما أن كنت لاقدر الله تنتمي الي بلد من تلك البلاد سيئة السمعة والتي يسيطر علي مقاليد الامورفيها أولئك الذين لايدينون الا بثقافة العبودية الذين لايعرفون للحياة طريقا الا طريق الذل الذي تربوا عليه وأمنوا به - ويسمونه طريق النجاة ! هذا الطريق الذي يوصلهم الي غايتهم في أن يكونوا عبيدا في بلاط السلطان بأعتبار أن ذلك شرف لايدانيه شرف وان تكون نسائهم من جواري السلطان ليخرجوا علي الناس مدافعين عن كل جرم تقترفه يديه حتي لو كان الجرم قتل الابرياء من ابناء جلدتهم وحرقهم وهم ينزفون والتنكيل بهم والزج بهم وأسرهم في السجون وأستصال شآفتهم من الوجود..
كيف كان حال المجتمع حين تجرد السلطان وزبانيته من أنسانيتهم - تري هل كان المجتمع بأفضل حال ؟
الاجابة : لا
ذلك أن المجتمع حين يستسلم لحالة الانتقام التي روج لها أعلام السلطان ( لافرق هنا بين أعلام حكومي أو مستقل ) أذ أنه لاشيء مستقل في هذه البلاد لاأعلام ولاقضاء ولاأمن ولا.... ولا أي شيء جميع المؤسسات في هذه البلاد لاتعمل لخدمة العباد أنما هي فقط في خدمة السيد ومن معه حتي دون أن يأمر هو ومن معه ماعليه سوي أن يرسل رسالة للجميع بأن من ليس معنا فهو علينا وعلي الدولة - وياويل من لم يكن معنا ! تفتح له أبواب جهنم ليصير في يوم وليلة أما أرهابي - أو يضر بالامن القومي - أو يهدد السلم العام - أو محرضا علي القتل وربما هو القاتل نفسه - هو الشيطان الذي عصي فلا بد من طرده من جنة السيد أما ان يقتل أو يسجن الي حين يستتاب !
لاشيء في هذه البلاد مستقل لا البشرولاالزرع ولا الحجر - الكل في قبضة السلطان الذي يملك القوة والبطش - يملك المنح والمنع والسلب والقهر . وللسلب قصة أخري - أذ ان السلب في هذه البلاد يكون للثروة ومقدرات الوطن وللارادة وللعقول التي سيطر عليها أعلام السلطان فجعل المجتمع مسوخ مشوهة تنطق بما ينطق به وكأنه قرأن يتلي عليهم ..
والقليل الذي نجا من سلب العقول - وقف بعيدا - يرقب مايحدث بعين واحدة خشية أن يتهم بمعاداة الوطن ! يستوي في ذلك كافة أطياف القوي السياسية التي صنعت برعاية دولة السلطان التي تمنحهم حينا وتمنعهم حينا قسطا من ممارسة مايسمي بالمعارضة ولايخجل هؤلاء من الوقوف أمام الكاميرات لغسل يدي السلطة من دماء شعبها ولايستاء ولا يستحي من كان بالامس مناديا بالحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان في العيش حرا كريما علي أرضه أن يكون شريكا في الجريمة - حين أستُحلت دماء أبناء الوطن تحت دعاوي مهما أتفقت أو أختلفت معها لاتعطي المبرر أبدا للقتل والسجن و الاقصاء من الوجود لالشيء سوي الخلاف والاختلاف والصراع علي سلطة دولة السلطان التي لاينبغي لكائن من كان أن يتجرأ علي هذه السلطة ويسعي اليها ويخالف قواعد اللعبة السياسية التي أتفق عليها الجميع وهو أن يكونوا قطع من ديكورعلي مسرح السلطان لتجميل الوجه القبيح لسلطة مستبدة . وقديما قالوا أيه تعمل الماشطة للوجه العكر ..!!
اليوم يوم هؤلاء وغدا يوم أؤلئك الذين يشاركون ويهللون ويسبحون بحمد السلطان - وسبحان المغير ولا يتغير أن غدا لناظره قريب ................
الاسكندرية في 28/8/2013 صلاح حسين
أما أن كنت لاقدر الله تنتمي الي بلد من تلك البلاد سيئة السمعة والتي يسيطر علي مقاليد الامورفيها أولئك الذين لايدينون الا بثقافة العبودية الذين لايعرفون للحياة طريقا الا طريق الذل الذي تربوا عليه وأمنوا به - ويسمونه طريق النجاة ! هذا الطريق الذي يوصلهم الي غايتهم في أن يكونوا عبيدا في بلاط السلطان بأعتبار أن ذلك شرف لايدانيه شرف وان تكون نسائهم من جواري السلطان ليخرجوا علي الناس مدافعين عن كل جرم تقترفه يديه حتي لو كان الجرم قتل الابرياء من ابناء جلدتهم وحرقهم وهم ينزفون والتنكيل بهم والزج بهم وأسرهم في السجون وأستصال شآفتهم من الوجود..
كيف كان حال المجتمع حين تجرد السلطان وزبانيته من أنسانيتهم - تري هل كان المجتمع بأفضل حال ؟
الاجابة : لا
ذلك أن المجتمع حين يستسلم لحالة الانتقام التي روج لها أعلام السلطان ( لافرق هنا بين أعلام حكومي أو مستقل ) أذ أنه لاشيء مستقل في هذه البلاد لاأعلام ولاقضاء ولاأمن ولا.... ولا أي شيء جميع المؤسسات في هذه البلاد لاتعمل لخدمة العباد أنما هي فقط في خدمة السيد ومن معه حتي دون أن يأمر هو ومن معه ماعليه سوي أن يرسل رسالة للجميع بأن من ليس معنا فهو علينا وعلي الدولة - وياويل من لم يكن معنا ! تفتح له أبواب جهنم ليصير في يوم وليلة أما أرهابي - أو يضر بالامن القومي - أو يهدد السلم العام - أو محرضا علي القتل وربما هو القاتل نفسه - هو الشيطان الذي عصي فلا بد من طرده من جنة السيد أما ان يقتل أو يسجن الي حين يستتاب !
لاشيء في هذه البلاد مستقل لا البشرولاالزرع ولا الحجر - الكل في قبضة السلطان الذي يملك القوة والبطش - يملك المنح والمنع والسلب والقهر . وللسلب قصة أخري - أذ ان السلب في هذه البلاد يكون للثروة ومقدرات الوطن وللارادة وللعقول التي سيطر عليها أعلام السلطان فجعل المجتمع مسوخ مشوهة تنطق بما ينطق به وكأنه قرأن يتلي عليهم ..
والقليل الذي نجا من سلب العقول - وقف بعيدا - يرقب مايحدث بعين واحدة خشية أن يتهم بمعاداة الوطن ! يستوي في ذلك كافة أطياف القوي السياسية التي صنعت برعاية دولة السلطان التي تمنحهم حينا وتمنعهم حينا قسطا من ممارسة مايسمي بالمعارضة ولايخجل هؤلاء من الوقوف أمام الكاميرات لغسل يدي السلطة من دماء شعبها ولايستاء ولا يستحي من كان بالامس مناديا بالحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان في العيش حرا كريما علي أرضه أن يكون شريكا في الجريمة - حين أستُحلت دماء أبناء الوطن تحت دعاوي مهما أتفقت أو أختلفت معها لاتعطي المبرر أبدا للقتل والسجن و الاقصاء من الوجود لالشيء سوي الخلاف والاختلاف والصراع علي سلطة دولة السلطان التي لاينبغي لكائن من كان أن يتجرأ علي هذه السلطة ويسعي اليها ويخالف قواعد اللعبة السياسية التي أتفق عليها الجميع وهو أن يكونوا قطع من ديكورعلي مسرح السلطان لتجميل الوجه القبيح لسلطة مستبدة . وقديما قالوا أيه تعمل الماشطة للوجه العكر ..!!
اليوم يوم هؤلاء وغدا يوم أؤلئك الذين يشاركون ويهللون ويسبحون بحمد السلطان - وسبحان المغير ولا يتغير أن غدا لناظره قريب ................
الاسكندرية في 28/8/2013 صلاح حسين
الاثنين، 26 أغسطس 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
أمةُ تجِلُ مُفكريها هي أمةُ جديرة بالحياة .. حينما يكون الفكر نورا ينيرالحياة ويُهدي به ويكون مُعينا للبناء فأهلا ومرحبا .. حينما يقود ...
-
http://www.blogger.com/layouts/thumbnails/1kt_travel_studio_120x80.jpg: الاخبار العاجلة