الثلاثاء، 19 فبراير 2013

yasser dosari mp3 ياسر الدوسري , القران الكريم بصوت الشيخ

أدارة شئون الاوطان - وطن بلا أدارة

   


 يجب أن تكون الوسيلة التي تستخدمها بنفس نقاء الغاية التي تسعي اليها ..            


حضرتني مقولة مارتن لوثر كينج وأنا أتدبر في أمر جماعة الاخوان المسلمين التي حملتها الاقدار لموقع الحكم في مصر وهم الذين لم يحلموا أن يكون من بينهم رئيسا للوزراء فمابالك برئيس الجمهورية بما يعنيه ذلك من الاهمية بمكان .                         
وكنا نظن أن مابدر من تلك الجماعة حال وصولها للسلطة من تخبط وخاصة في المجلس التشريعي كان رهنا بما يدار حولها من مؤامرات تدبر بليل. وحتي بعد وصول مرشحها لمقعد الرئاسة كنا نرقب الفشل والتردي في الادارة ونلتمس العذر لذلك حيث الثورة المضادة واعوان النظام السابق والدولة العميقة والمتآمرون والخائنون وووووووو..الخ . 

وليس خافيا ان من دعموا الرئيس وجماعته متجاهلين مايروجه خصومهم السياسيين     هم أكثر المتضررين من الاداء المتردي للرئيس وجماعته وبرغم ذلك ظل الدعم والتعضيد رغم مايرونه من فشل في أدارة شئون الدولة يسطريوميا بيد الرئيس وجماعته متجاهلين كل صوت يحاول ان يصوب البوصلة لانقاذ وطن يحترق وتتمزق أشلاؤه في الساحات السياسية والتي ماخلقت الا لاحداث التوافق بين المختلفين عبر الحوار.. 

ولانعفي جبهة الانقاذ المعارضة من المسئولية فقد كانت هي الاخري معول لهدم هذا الوطن حينما أختزلت أدوات المعارضة في التظاهرات دون تقديم حلول تذكر لحل المشكلات التي يعاني منها الشعب بل كانت هي جزء لايستهان به من هذه المشكلات .   

 حيث ان المعارضة الوطنية لايغيب عنها هموم الشارع ومايعانيه من فوضي وضيق في الرزق وقطع الطرق والعنف وغير ذلك كثير . وبرغم أتهام المعارضة للسلطةوللاخوان من حرمان المعارضة من المشاركة في الحكم . لاأعرف طريقا للحكم غير صندوق الانتخابات خاصة للمتشدقون بقواعد اللعبة الديموقراطية . لذا بات واضحا أن معسكر السياسة المصرية سيء السمعة سيظل ساحة للصراع علي السلطة الي أمد غير قريب .    
وسيظل هبوط مؤشر الاداء السياسي والاقتصادي متردي الي أمد غير قريب .             هل يملك الرئيس وجماعته حلولا للمشاكل والازمات التي اضيفت علي كاهل المصريين جراء وصولهم للسلطة وتفرغهم لادارة المعارك السياسية ومقاضاة خصومهم السياسيين وتجاهلهم للمشاكل التي تراكمت وتضاعفت في ظل أدارة غير رشيدة لوطن ثار شعبه علي حكم كان برغم جرمه يوفر لهم  ولو بالكاد الحد الادني من احتياجاتهم اليومية .       فما بالك بحكم قضي علي هذا الحد بل قضي علي الامال العريضة لقطاع عريض من هذا الشعب . ولااجد حرجا حين أسأل فخامة الرئيس عن رؤيته السياسية والاقتصادية لادارة هذا الوطن وهل بالضرورة ان تكون الادارة قصرا علي الاخوان دون غيرهم حتي ولو لم توجد لديهم الخبرة الكافية أو لم يكونوا للادارة أهل وهل يجد الشجاعة الادبية أن يتحمل مسؤليته أمام شعبه  عن هذا الفشل ومآلت اليه الامور من أنهيار في كافة مرافق الدولة ..                                                                                   

وأذكر فخامة الرئيس بأجابة قادة الاخوان عن تردي أدائهم في المجلس التشريعي بعد الثورة انهم لم يتمكنوا بعد من السلطة التنفيذية وهاأنتم قد تمكنتم أم انكم تنتظرون التمكين من البرلمان مجددا ! ياسيدي أقولها بصراحة لفخامتكم أن الفشل لن ينتهي - حينما تنفصل القاطرة عن القطار فكيف للقطار ان يصل وكيف لقائد القطار أن ينجح في الوصول بالقطار الي محطته الرئيسية . ربما يكتفي الاخوان بركوبهم في القاطرة ولايعنيهم عربات القطار بعدما تأكدوا من أن صافرة القطار تعمل بكفأة  لذا ربما يكون العيب في الركاب .                                                                                      
لاتسأل عمن يدير الامور في مصر فلن تجد الاجابة لان لاأحدا يملك الاجابة الصحيحة  ولكن يكفيك أن تراقب الاحداث والتصريحات والتراشقات والقرارات العثمانلية التي تصدر صباحا وتلغي مساء والتخبط الذي يدل علي عدم وجود خبرة في الادارة بل قل أن مفهوم الادارة لدي الجماعة مُختلف عليه وغير مستقر في الاذهان فكيف أذا تدار الدولة .  
وحتي الان لم يسأل أحدا عن كيفية أدارة ملف الخارجية .. فحين يكون حصة الفرد من الطعام رغيفا في الوجبة يكون الحديث عن أدارة الشئون الخارجية ترفا لامعني له .       وحين تسألني عن أنهيار الاقتصاد وأرتفاع معدلات الفقر و الانقطاع اليومي للكهرباء وتلوث الماء بالصرف الصحي واستفحال أزمة المرور أقول لك أسأل حزب النور الذي دعم الرئيس وجماعته وسعي لتقديم مبادرة لوقف تصدع جدران الوطن تبني فيها بعض مطالب المعارضة ماذا جري له ؟ أذ أنه قد دهسته القاطرة بدون قطار لانه شق عصا الطاعة ساعيا الي تحقيق مكاسب سياسية يدخرها للانتخابات بحسب زعم الجماعة أو ظنهم أو حسب النظرية التآمرية للادارة الاخوانية التي تحكم  الان في مصر..           
 أذ انه نسي أو تناسي أن الحلفاء السياسيين للجماعة ماعليهم الا السمع والطاعة ..        

و الباقية تأتي ..                     .                                                                                                                                                              صلاح حسين 
 الاسكندرية في 19 -2- 2013                                                                                         

الأربعاء، 23 يناير 2013

مابعد السقوط - همسة في أذن الرئيس 2

العنوان : قصر الرئاسة - جمهورية مصر العربية                                                   فخامة الرئيس د/ محمد مرسي - تحياتي                                                                                                    هاأنا ذا عدت مجددا لأهمس في أذن فخامتكم للمرة الثانية قبل ساعات من حلول الذكري الثانية للثورة والتي كنت فيها مشاركا مع الملايين من شعب مصر حالما بمصر الجديدة   والتي يحلم شعبها بوطن يكون فيه شريكا لاأجيرا ولاأسيرا . ساحة للحرية لاساحة للاقتتال والصراعات - وكان الحلم بالثورة ليس فقط من أجل خلع حاكم مستبد سرق وطنا ليعيش فيه هو ومن معه دون سواهم ليفني الجميع ويبقي هو ومن معه دون سواهم .   وأنما كان الحلم أكبر من مجرد أزاحة رمزا للظلم والطغيان - خلع الرأس وبقاء الجسد  .        كان الحلم ياسيدي أن يستأصل الرأس والجسد معا - ليحل محلهما العدل والمساواة الحرية والكرامة . وها نحن بعد عامان من الثورة نري الجسد وقد بدا أنه يستعيد مقومات بقائه حيا وقد تجلي ذلك فيما ترامي من أخبار للتسوية مع لصوص ومجرمين وعصابة أجرمت في حق شعب لرد بعضا مما تيسر دون محاكمة ترد الاعتبار للمجني عليه ولتكون رادعا لمن تسول له نفسه أن يقترف جرائم في حق هذا الشعب . سواء بالفساد أو بالافساد . وتجلي أيضا في خروج كهنة النظام البائد من جحورهم مرة أخري عبر الاعلام الساقط والذي يشن حربا لاهوادة فيها ضد مؤسسة الحكم وشخص الرئيس وجماعته التي كانت بتصريحات قادتها سببا في أشعال الموقف وكانت تكئة لكل من أرقهم أن يكون لمصر رئيسا ذا مرجعية أسلامية فضلا عن الخلاف والاختلاف مابين جماعة الرئيس وكافة التيارات السياسية والتي شخصت المشهد كصراع علي السلطة  في مصر . ولن يخفي علي سيادتكم أن السقوط المدوي لكافة اللاعبين الرئيسيين في الساحة السياسية والتي لم يلتزم البعض فيها بعدم تجاوز الخطوط الحمراء والالتزام بقواعد اللعبة السياسية قد قابله سقوط من جماعة الاخوان ومؤسسة الرئاسة .               فبرغم سقوط الاعلام الساقط قبلا وحملة دفع الوطن الي الانتحار والتطاول المستمر علي شخصكم الكريم فما كان ينبغي أن تتجه مؤسسة الرئاسة للقضاء لتطارد هؤلاء الساقطين فيما لو تركتموهم ينبحوا كما يحلوا لهم ليروجوا بضاعتهم الرخيصة لكان ذلك أدعي بقطع الطريق عليهم ليصعدوا علي اكتاف الرئاسة بعد سقوطهم ليعلنوا التحدي ويعيشوا نشوة بطولة زائفة بأدعائهم . خاصة في ظل قضاء سقط        بعض رموزه في بلاط مبارك ودولته .                                          وكذلك حين                                                      ترمي جماعة الاخوان كل من أختلف معها بالخيانة والعمالة وتحريك الدعاوي ضد الخصوم والشعور بالزهو والتعالي .كلقطة من لقطات رموز الحزب الوطني مع الفارق طبعا . وأذا ماأنتقلنا الي الجانب الاخر سنجد شعبا ينظر بآسي الي ثورته وهي تضيع من بين يديه ينظر بعد عامين من الثورة فاذا به قد تم دفعه بعيدا عن الحلم  الذي ظل يراوده                        وحل بدلا منه كابوس بل قل كوابيس .                                                                    تري ياسيدي لو أن هذا الشعب هم للخروج للبحث عما ضاع منه . عن الحلم والامل             هل سيجدكم داعما ومعينا برغم ما قد يحويه هذا الخروج من فوضي قصد بها سقوطا جديدا من قبل من يبحثون عن الضغط عليكم بحسب زعمهم ؟ والي متي يستمر هذا السقوط ؟ وهل من مبادرة من قبلكم كمسئول وراعي لهذا الوطن أمام ربه وأمام شعبه     أتمني علي الله أن يرزقكم الرشد وينير لكم البصر والبصيرة .                                 شاكرا لكم سعة صدركم  .                                                                             صلاح حسين في 23يناير2013                                                                     salahhussien7@gmail.com

مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...