تطاول الناشط السياسي علي وكيل النيابة بالاسكندرية فأحمر خد الوكيل ولاأدري أحمر الوجه خجلا أم علي آثر الاشتباك !والتطاول أثناء التحقيق مع بعض الشباب المتهمين بأثارة الشغب خلال أحدي التظاهرات .
فما كان من الوكيل الا أن أحال الناشط السياسي متهما في جلسة محاكمة عاجلة وتم صدور حكما بالحبس سنتين كل ذلك تم في وقت قياسي حسبما جاء في الخبر المنشور في الصحافة وسط دهشة الجميع من العدالة الناجزة في هذا الزمن القياسي وتم حبس المتهم بالسجن لقضاء العقوبة جزاء لما أقترف من جرم أحمر له خد الوكيل حسبما جاء في الخبر .
فلا تندهش ولا تفتح فاهك تعلوه الدهشة فأنت تعيش في مصر بلد الكنانة مصر الازهر دولة المؤسسات !! والثعلب فات وفي ديله سبع لفات . وآه من ديله هذا وقالوا قديما ذيل الكلب ماينعدل ولو علقوا فيه قالب !
وأعود لأذكرك ياسيدي فأنت تعيش في مصرالحضارة لاالحجارة في دولة القانون حيث القضاء الشامخ العظيم - أنت تعيش تحت مظلة قضاء عادل لايظلم فيه أنسان قط ولايضيع فيه حق قط . أنت تعيش في مجتمع لايجرؤ كائنا من كان أن يتجرأ علي حقك ولاينال منك مسئول مهما علا شأنه ولايمكن ان تحبس أو تعذب في زنازين أمن الدولة ولا في الامن الوطني ولاداخل أقسام الشرطة ظلما ولا يمكن أن تموت تحت التعذيب ولا يمكن أن تسرق مقدرات هذا الشعب دون أن تطالك يد العدالة في هذا الوطن ربما هناك من فلت من العقاب ربما !
ولكن هناك من تم ضبطهم متلبسين في قضايا فساد مالي وتم معاقبتهم برد ماسرقوه وأعادة الاموال المسروقة بعد سنوات من أستثمارها وربما جزء مما سرقوه وهم في موقع المسئولية أمناء علي هذا الشعب في أمواله وممتلكاته وأرواحه كمنصب النائب العام (محامي الشعب) فلابأس أن يسرق هذا الشعب ويعذب أبناء الشعب تحت سمعه وبصره وتنهب أموال الشعب ويذل الشعب ويتم أفقاره وتجلب له المواد المسرطنة في غذائه تحت سمعه وبصره أيضا ولكن بالرغم من كل ذلك لايألوا الشامخ جهدا في أحقاق الحق في هذا المجتمع وفرض العدالة علي الجميع فأمام القانون الكل سواء وبالرغم من أن هناك من يسمي القضاء بقضاء مبارك وكذلك القانون قانون مبارك الا أنه لايمكن لمنصف أن يتجاهل الجهد المقدم من هذا القضاء في تطهير هذه المؤسسة ممن قاموا بتزوير الانتخابات في عهد مبارك وممن برأوا ساحة المجرمين في زمن مبارك وخاصة في قضايا تاريخية مثل قضية العبارة التي غرق فيها أكثر من ألف وربعمائة مصري علي مدي ساعات قاربت النصف يوم لم تحرك فيها أجهزة الدولة ساكنا لانقاذ أبنائها وقيدت الجريمة قضاء ....وقدر !!
وكذلك ركاب قطار الصعيد الذين قضوا حرقا قضاء .... وقدر . و.و.و. و. و.ومالاتنساه الذاكرة حتي الممات من رأيناهم يتساقطوا أمام أعيينا في ثورة يناير أكثر من ألف وربعمائة وربما يزيد العدد بعد الثورة وألاف المصابين ومنهم من فقد بصره تماما وعاش كفيفا ومنهم من فقد ساقيه أو اياديه ووووو... والحق يقال فقد تم تقديم كل المتهمين للمحاكمة وأستغرقت بعض المحاكمات سنتان وربما أكثر . صحيح أنه تم تبرئة الجميع وهم يتأهبون اليوم من جديد للقتل مرة أخري ولكن القضاء لم يدخر جهدا للقصاص من القتلة حتي لو قيدت الجريمة قضاء ..... وقدر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويعلم الجميع في وطني أن هناك من أفتروا علي القضاء بأنه النصف قضاء والنصف سياسة ولكن الاغلبية شرفاء يشهد لهم الجميع بالطهر والنقاء. وأكثر من ذلك قالوا أنه لوكان لدينا قضاء لما كنا في حاجة الي ثورة وربما كانوا صادقين فيما قالوا ولكن ذلك لاينفي أن هناك الكثير ممن لم تلوث أياديهم بالتزوير ولا الاحكام السياسية ولا منافقة ومداهنة السلطان ولايحكمون بما أنزل السلطان ولكن بما أملته عليهم ضمائرهم................... وسلامة خدك يالوكيل ... ليتها كانت حمرة الخجل!!!!! ملحوظة : هناك من عاش لينتصر للحق وللعدل ولا ينتصر لنفسه فالنفس نتغلب عليها بالاخلاق وتقوي الله - أما الحق والعدل فلايغلبهما غلاب .وسبحان رب العزة فيما يصفون
فما كان من الوكيل الا أن أحال الناشط السياسي متهما في جلسة محاكمة عاجلة وتم صدور حكما بالحبس سنتين كل ذلك تم في وقت قياسي حسبما جاء في الخبر المنشور في الصحافة وسط دهشة الجميع من العدالة الناجزة في هذا الزمن القياسي وتم حبس المتهم بالسجن لقضاء العقوبة جزاء لما أقترف من جرم أحمر له خد الوكيل حسبما جاء في الخبر .
فلا تندهش ولا تفتح فاهك تعلوه الدهشة فأنت تعيش في مصر بلد الكنانة مصر الازهر دولة المؤسسات !! والثعلب فات وفي ديله سبع لفات . وآه من ديله هذا وقالوا قديما ذيل الكلب ماينعدل ولو علقوا فيه قالب !
وأعود لأذكرك ياسيدي فأنت تعيش في مصرالحضارة لاالحجارة في دولة القانون حيث القضاء الشامخ العظيم - أنت تعيش تحت مظلة قضاء عادل لايظلم فيه أنسان قط ولايضيع فيه حق قط . أنت تعيش في مجتمع لايجرؤ كائنا من كان أن يتجرأ علي حقك ولاينال منك مسئول مهما علا شأنه ولايمكن ان تحبس أو تعذب في زنازين أمن الدولة ولا في الامن الوطني ولاداخل أقسام الشرطة ظلما ولا يمكن أن تموت تحت التعذيب ولا يمكن أن تسرق مقدرات هذا الشعب دون أن تطالك يد العدالة في هذا الوطن ربما هناك من فلت من العقاب ربما !
ولكن هناك من تم ضبطهم متلبسين في قضايا فساد مالي وتم معاقبتهم برد ماسرقوه وأعادة الاموال المسروقة بعد سنوات من أستثمارها وربما جزء مما سرقوه وهم في موقع المسئولية أمناء علي هذا الشعب في أمواله وممتلكاته وأرواحه كمنصب النائب العام (محامي الشعب) فلابأس أن يسرق هذا الشعب ويعذب أبناء الشعب تحت سمعه وبصره وتنهب أموال الشعب ويذل الشعب ويتم أفقاره وتجلب له المواد المسرطنة في غذائه تحت سمعه وبصره أيضا ولكن بالرغم من كل ذلك لايألوا الشامخ جهدا في أحقاق الحق في هذا المجتمع وفرض العدالة علي الجميع فأمام القانون الكل سواء وبالرغم من أن هناك من يسمي القضاء بقضاء مبارك وكذلك القانون قانون مبارك الا أنه لايمكن لمنصف أن يتجاهل الجهد المقدم من هذا القضاء في تطهير هذه المؤسسة ممن قاموا بتزوير الانتخابات في عهد مبارك وممن برأوا ساحة المجرمين في زمن مبارك وخاصة في قضايا تاريخية مثل قضية العبارة التي غرق فيها أكثر من ألف وربعمائة مصري علي مدي ساعات قاربت النصف يوم لم تحرك فيها أجهزة الدولة ساكنا لانقاذ أبنائها وقيدت الجريمة قضاء ....وقدر !!
وكذلك ركاب قطار الصعيد الذين قضوا حرقا قضاء .... وقدر . و.و.و. و. و.ومالاتنساه الذاكرة حتي الممات من رأيناهم يتساقطوا أمام أعيينا في ثورة يناير أكثر من ألف وربعمائة وربما يزيد العدد بعد الثورة وألاف المصابين ومنهم من فقد بصره تماما وعاش كفيفا ومنهم من فقد ساقيه أو اياديه ووووو... والحق يقال فقد تم تقديم كل المتهمين للمحاكمة وأستغرقت بعض المحاكمات سنتان وربما أكثر . صحيح أنه تم تبرئة الجميع وهم يتأهبون اليوم من جديد للقتل مرة أخري ولكن القضاء لم يدخر جهدا للقصاص من القتلة حتي لو قيدت الجريمة قضاء ..... وقدر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويعلم الجميع في وطني أن هناك من أفتروا علي القضاء بأنه النصف قضاء والنصف سياسة ولكن الاغلبية شرفاء يشهد لهم الجميع بالطهر والنقاء. وأكثر من ذلك قالوا أنه لوكان لدينا قضاء لما كنا في حاجة الي ثورة وربما كانوا صادقين فيما قالوا ولكن ذلك لاينفي أن هناك الكثير ممن لم تلوث أياديهم بالتزوير ولا الاحكام السياسية ولا منافقة ومداهنة السلطان ولايحكمون بما أنزل السلطان ولكن بما أملته عليهم ضمائرهم................... وسلامة خدك يالوكيل ... ليتها كانت حمرة الخجل!!!!! ملحوظة : هناك من عاش لينتصر للحق وللعدل ولا ينتصر لنفسه فالنفس نتغلب عليها بالاخلاق وتقوي الله - أما الحق والعدل فلايغلبهما غلاب .وسبحان رب العزة فيما يصفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق