الأربعاء، 12 مارس 2014

سوق اليهود .. إرث عراقي يروي قصة يهود سامراء / المصدر الاناضول

لا زال "حي اليهود " في سامراء العراق شاهداً على اليهود الذي سكنوا العراق منذ 2500 قبل أن يغادرها كثير منهم بعد إعلان دولة إسرائيل أواخر أربعينات القرن الماضي، ليبقى في العراق أقل من عشرة أشخاص من اليهود كلهم كبار في السن                              



منزل متهالك ذو طراز قديم يحوي غرفا واسعة، وباحة مفتوحة تعلوها شجرة برتقال .. إنه معبد "التوراة"، الذي يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 60 عاما، عندما كان معبدا ليهود مدينة سامراء شمالي العراق، الواقع بالحى المعروف بـ "سوق اليهود" في وسط مدينة سامراء، محاط الآن بعدد من منازل متهالكة، وقد صار مسكنا، بعدما رحل اليهود إلى إسرائيل.
ويميز سامراء، المدينة الأثرية الواقعة بمحافظة صلاح الدين، جملة من المعالم تعود إلى حضارات قامت عليها منذ آلاف السنين، ولا تزال شاخصة حتى الآن، وهو ما عزز من مكانتها.
فقبل 100 عام، وتحديدا إبان الاحتلال البريطاني للعراق الذي كان بين الأعوام 1914 إلى 1920، كان عدد اليهود في مدينة سامراء 300 شخص فقط، قبل أن يبدأ هذا العدد بالتناقص تدريجيا، حتى بدء رحيلهم عن العراق في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.
ورحل اليهود إلى الأراضي الفلسطينية، حتى أن أعدادهم بالعراق الآن لا تتجاوز العشرة، يقطنون في الغالب العاصمة بغداد، ومع ذلك لا تزال آثارهم موجودة في ملكيات لسكان محليين اشتروها من أصحابها قبل رحيلهم، فاليهود في العراق أصحاب تاريخ يرجع لأكثر من 2500 عاما.
ويعد "معبد التوراة" وعدد من المنازل ذات الطراز العراقي القديم المتميز، من أبرز ما تبقى من تلك الآثار في سامراء، حيث لم يتبقى سوى الذكريات التي تركها اليهود خلفهم، عندما كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع المسلمين.
ويتذكر صمد عباس الذي يبلغ من العمر 70 عاما أحد سكان حي سوق اليهود بسامراء القديمة، جيرانه أبناء الطائفة اليهودية قبل رحيلهم، وكيف كانوا يقيمون طقوسهم فيقول أن "اليهود كانوا أصحاب متاجر وأملاك، وكانوا أناسا طيبين، ونتذكرهم جيدا من خلال احتفالاتهم ومناسباتهم الكثيرة خلال السنة".
ويسكن الآن "معبد التوراة" حاليا عائلة عبد الرزاق السامرائي بعد أن أجرى على المكان بعض التعديلات لتلائم عائلته كمسكن، إلان أن المعبد لا يزال يحتفظ بطرازه الأثري، حيث السرداب الذي وجد فيه قاطنوه الجدد كتبا دينية يهودية.
ولا يزال حي "سوق اليهود" كحال المعبد محتفظا بهيئته التراثية القديمة، حيث الأزقة الضيقة والدور السكنية المتلاصقة إلا أنها متقادمة.
ويروي قاسم حسن عميد كلية الآثار بجامعة سامراء تاريخ نشأة السوق قائلا أنه "من الأماكن الأثرية الغنية بسامراء ونشأ مع بنائها الحديث للمدينة وكان فيه سكان يهود".
أما عمر عبد الرزاق مسؤول الآثار بمدينة سامراء فيقول أن "السلطات تحاول بشكل جاد العمل على تأهيل المناطق الأثرية، وقد أجرت بعض الكشوفات والمسوحات حولها، لكنها تحتاج إلى إجراءات روتينية وزارية وكذلك متابعات لغرض العمل عليها".
وعند إعلان دولة إسرائيل على أراض فلسطينية أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، لم تسمح الحكومة العراقية لليهود بالسفر، رغم توجيه تهم لهم بالولاء للكيان الجديد، وقد جرى مهاجمة دور ومصالح يهودية في عدة مناطق بالبلاد، تعرض بعضها للنهب والتخريب.
إلا أن الحكومة العراقية أصدرت لاحقا قراراً يسمح لليهود بالسفر، بشرط إسقاط الجنسية العراقية عن المهاجرين منهم، فهاجرت أغلبية الطائفة اليهودية من العراق خلال عامي 1949 و 1950 في عملية سميت عملية عزرة ونحمية إلى أن تم إغلاق باب الهجرة أمامهم، لتتراجع أعدادهم في بداية الخمسينيات إلى حوالي 15 ألف يهودي من أصل حوالي 135 ألف نسمة عام 1948.
وعند الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003، كان مجموع اليهود المتبقين في العراق أقل من 10 أشخاص، معظمهم إن لم يكن كلهم في بغداد، والغالبية العظمى منهم من كبار السن.
ومن الجدير ذكره بأن حي سوق اليهود يقع الآن في منطقة محصنة أمنيا، تقع على قرب من مزار الإمام علي الهادي وسط سامراء، وهى منطقة شبه خالية من المارة، ويقطنها قرابة 100 عائلة تسكن في الحي والأفرع المجاورة له
.

الخميس، 6 مارس 2014


الأربعاء، 20 نوفمبر 2013


الأحد، 3 نوفمبر 2013

عندما تسقط العمائم / جبة وكاكولا وكاب


       السادة الشيوخ والعلماء الأجلاء وبخاصة حملة الدكتوراه  والزبائن الدائمين علي شاشات الفضائيات الملاكي بأموال الشعب  ومن علي شاكلتهم وأظنهم ليسوا بالقليل - هذا المقال لايخصهم تحديدا ولكنه لربما أختلط الامر علي القاريء لذا فقد لزم التنويه .  ..........................   والان الي المقال . .........................     ماعرفنا من عرفنا من علماء الأزهر الا ملوكا لا أمر فوق أمرهم ولاكلمة بعد كلمتهم اذا قال واحدهم لبت الأمة - واذا دعا لبي الشعب - واذا أنكر علي الحكومة منكرا أزالت الحكومة المنكر - واذا أمرها بمعروف أطاعت المعروف - فكانوا هم السادة وهم القادة وهم أولوا الأمر..                                                وكان الشيخ الأزهري موقرًا في الجامع وفي البيت وفي السوق،     ومبجلًا عند الطلبة والعامة والحكام  ..                             هذا ما عرفناه، فما الذي جرى حتى تبدلت الحال...؟ ما الذي نزع هيبة المشايخ من القلوب، وأنزلهم من مكانتهم عند الحكام؟                                                                                    عزيزي القاريء لاتسيء الظن بي فأنا هنا لاأتهكم ولاأسخر والعياذ بالله فتلك هي الحقيقة ! نعم هذا وصف علماء الازهر فيما مضي والذين كان يطلق عليهم آنذاك أصحاب العمائم !                 و هذه الكلمات (من مقال للشيخ / علي الطنطاوي عام 1947   )-ملحوظة / لم يكن بينهم أنذاك من يحمل الدكتوراه ولكنهم كانوا يحملون بين ثناياهم العلم والحلم والرشد والاحتساب وتقوي الله - خافوا من الله - فخوف منهم كل شيء -       ورغم فارق الزمن الذي أصبحنا نناديه بالزمن الجميل كلما أصتدمنا بقبح فعل او قول أو عمل في واقعنا المعاصر- فلاأدري ماالذي كان سيقوله الشيخ الطنطاوي رحمه الله وهوعالم سوري جليل عن سقوط العمائم عن بعض رجال كان هذا شأنهم ..                                          ومنهم من أفتي بالضلال بعد أن قام بالاحتفال بعيد ميلاده في أحد أندية الروتاري الماسونية وتطوع في الخدمة - خدمة بلاط السلطان بنفاق رخيص ليمسح مأعتري هذا البلاط من أستبداد وظلم وطغيان دون أن يكون له الحق في ذلك حيث أن هناك مفتي شرعي للديار المصرية ربما قد أبتعد أو تم ابعاده لرفضه أن يكون مفتيا للسلطان فتم أستدعاء من يصلح لهذا الامر! والحق يقال فقد كان الرجل أهلا لها فقد أفرد في السباب والقذف والتحقير والتحريض بالقتل لمعارضي السلطة بما لايليق لابالعلم ولاالعلماء فكان أن سقطت العمة- وهي مفرد عمائم- ليحل محلها الكاب . .                                                         وأخر كان جل همه التطوع للمرور الليلي علي القنوات الفضائية لا لبث العلم علي الهواء ولكن لبث الفتنة النائمة لعن الله من أيقظها ! ضلال ونفاق وكلام معوج ممجوج لايبتغون به وجه الله بل وجه الشيطان والسلطان ومن شايعهما .دون وازع من ضمير ..            وأخر يعمل بالنهار امام مسجد وبالليل في أحدي النوادي الليلية عفوا - القنوات الفضائية يخلع العمة و الجبة والكاكولا وهم لمن لايعرف الزي الرسمي لمشايخنا وعلماؤنا الاجلاء ويرتدي البدلة   حتي يليق بالمقام ولاينسي أن يدهن شعره بالجيل بتعطيش الجيم ويبدأ العمل ليحلل القرشين ولايهم أن يكون العمل هنا لوجه الله المهم أن يرضي صاحب العمل ورغم أننا كنا قد أنكرنا تلبيس السياسة بالدين - ولكن لابأس مادام كلامنا يرضي سادتنا وكبرائنا وأولوا الأمر والنهي فلابأس -   ولايهم الاخلاق وشعب الايمان الاهم هو التحصيل - تحصيل قيمة ماجاء بالعقد والاجر والثواب علي الله..                                                                        وبذلك تكون قد سقطت العمة وخربت الذمة-  وأمثلة أخري كثيرة سقطت من فوقها العمائم حتي ولو بقيت.. فالسقوط هنا سقوط معنوي يلمسه كل من أهمه حال من كان هذا شأنهم في بداية الزمان لينتهي الحال ببعضهم الي هذا الحال ويسألون ويتسألون عن أسباب الاستهزاء والازدراء والسخرية في الدراما المصرية من رموز الازهر !                                                     أخشي ما أخشاه ان يأتي يوم تنتقل فيه العدوي للجميع فيتحدثون بلغة الفرنجة ويرتدون  جبة وكاكولا وكاب بدعوي الانفتاح علي الغرب وتجديد الخطاب الاسلامي !          سلم يارب  . .                                                                     الاسكندرية في 3/11/2013               صلاح حسين                                                              

مشاركة مميزة

العدو أسرائيل ... أمس واليوم وغدا

                                                                                                                                         ...